Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб (13) عطف البيان в хорошем качестве

(13) عطف البيان 2 года назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



(13) عطف البيان

اختبر نفسك على درس (عطف البيان) من خلال الرابط التالي: https://forms.gle/LmU5jc8T46XTnwZGA يمكنك تحميل المذكرة التي نشرح منها من خلال الرابط التالي: https://archive.org/download/20220726... عطف البيان 1-العطفُ إمّا ذو بَيانٍ أو نَسَق *** والغَرَضُ الآنَ بيانُ ما سَبَق 2-فذُو البَيانِ تابِعٌ شِبهُ الصِّفَه *** حقيقةُ القَصدِ به مُنكَشِفة العطفُ كما ذُكِرَ ضَربانِ: أحَدُهما عَطفُ النَّسَقِ وسيأتي. والثاني عطفُ البيانِ، وهو التابِعُ الجامِدُ المُشبِهُ للصِّفةِ في إيضاحِ مَتبوعِه وعَدَمِ استقلالِه، نحوُ: أَقسَمَ باللهِ أبو حَفصٍ عُمَر( ) فـ«عُمَرُ» عَطفُ بَيانٍ؛ لأنه مُوَضِّحٌ لأبي حفصٍ، فخَرَجَ بقولِه: «الجامِدُ» الصِّفةُ؛ لأنها مُشتَقّةٌ أو مُؤَوَّلةٌ به، وخَرَجَ بما بعدَ ذلك التوكيدُ وعطفُ النَّسَقِ؛ لأنَّهما لا يُوَضِّحانِ مَتبوعَهما، والبدَلُ الجامِدُ؛ لأنه مُستَقِلٌّ. موافقته لمتبوعه: 3-فأَولِيَنهُ مِن وِفاقِ الأَوَّلِ *** ما مِن وِفاقِ الأوِّلِ النعتُ وَلِي لَمّا كانَ عطفُ البيانِ مُشبِهاً للصفةِ، لَزِمَ فيه مُوافَقةُ المتبوعِ؛ كالنَّعتِ، فيُوافِقُه في إعرابِه وتَعريفِه، أو تَنكيرِه وتَذكيرِه، أو تأنيثِه وإفرادِه، أو تَثنِيَتِه أو جَمعِه. حكم مجيء عطف البيان ومتبوعه نكرتين: 4-فقد يَكونانِ مُنَكَّرَينِ *** كما يَكونانِ مُعَرَّفَينِ -ذهَبَ أكثَرُ النَّحوِيِّينَ إلى امتناعِ كَونِ عطفِ البيانِ ومَتبوعِه نَكِرَتَينِ( ). -وذَهَبَ قومٌ، مِنهم المُصَنِّفُ، إلى جَوازِ ذلك، فيَكونانِ مُنَكَّرَينِ كما يَكونانِ مُعَرَّفَينِ، قِيلَ: ومِن تَنكِيرِهما قولُه تعالَى: {من شجرة مباركة زيتونة} [النور: 35]، وقولُه تعالَى:{ويسقى من ماء صديد} إبراهيم: 16]، فـ«زَيتُونةٍ» عطفُ بَيانٍ لـ«شَجَرةٍ»، وصَديدٍ عطفُ بيانٍ لماءٍ. مسألتان يتعين فيهما كون التابع عطف بيان: 5-وصالِحًا لبَدَلِيّةٍ يُرَى*** في غيرِ نحوِ يا غُلامُ يَعمُرا 6-ونحوِ بِشرٍ تابعِ البَكرِيِّ *** وليسَ أن يُبدَلَ بالمَرضِيِّ كلُّ ما جازَ أن يَكونَ عطفَ بَيانٍ، جازَ أن يَكونَ بَدَلًا، نحوُ: ضَرَبتُ أبا عبدِ اللهِ زَيدًا. واستَثنَى المصَنِّفُ من ِذلك مَسألتينِ، يَتعَيَّنُ فيهما كونُ التابِعِ عَطفَ بيانٍ( ): الأُولَى: أن يَكونَ التابِعُ مُفرَدًا، مَعرِفةً، مُعرَبًا؛ والمتبوعُ مُنادًى، نحوُ: «يا غُلامُ يَعمُرا»، فيَتَعَيَّنُ أن يكونَ «يَعمُرا» عطفَ بَيانٍ، ولا يَجوزُ أن يكونَ بدَلًا؛ لأنَّ البدَلَ على نِيّةِ تَكرارِ العاملِ؛ فكانَ يَجِبُ بِناءُ «يَعمُرا» على الضمِّ؛ لأنه لو لُفِظَ بـ «يا» معَه لكان كذلك. الثانيةُ: أن يكونَ التابِعُ خاليًا مِن أل والمتبوعِ بأل، وقد أُضِيفَت إليه صِفةٌ بأل، نحوُ: «أنا الضارِبُ الرجُلِ زَيدٍ»؛ فيَتَعَيَّنُ كونُ «زَيدٍ» عطفَ بيانٍ، ولا يَجُوزُ كونُه بَدَلًا مِن «الرجُلِ»؛ لأنَّ البدَلَ على نِيّةِ تَكرارِ العامِلِ؛ فيَلزَمُ أن يَكونَ التقديرُ: أنا الضارِبُ زيدٍ، وهو لا يَجوزُ؛ لِما عرَفتَ في بابِ الإضافةِ مِن أنَّ الصفةَ إذا كانَت بألـ لا تُضافُ إلاَّ إلى ما فيه أل، أو ما أُضيفَ إلى ما فيه أل، ومِثلُ: «أنا الضارِبُ الرجُلِ زَيدٍ» قولُه: أنا ابنُ التارِكِ البَكرِيِّ بِشرٍ *** عليهِ الطَّيرُ تَرقُبُهُ وُقُوعا الشاهِدُ فيه: قولُه: (التارِكِ البَكريِّ بِشرٍ)؛ فإنَّ قولَه: (بِشرٍ) يَتَعَيَّنُ فيه أن يَكونَ عطفَ بَيانٍ على قولِه: (البَكريِّ)، ولا يَجوزُ أن يُجعَلَ بَدَلًا منه. فبِشرٍ عطفُ بَيانٍ، ولا يَجوزُ كونُه بَدَلاً؛ إذ لا يَصِحُّ أن يَكونَ التقديرُ «أنا ابنُ التارِكِ بِشرٍ». وأشارَ بقولِه: (وليسَ أن يُبدَلَ بالمَرضِيِّ) إلى أنَّ تَجويزَ كونِ بِشرٍ بَدَلاً غيرُ مَرضِيٍّ، وقَصَدَ بذلك التَّنبِيهَ على مَذهَبِ الفَرّاءِ والفارِسِيِّ. مَذهَبُ الفَرّاءِ والفارِسِيِّ جَوازُ إضافةِ الوصفِ المقتَرِنِ بأل إلى العَلَمِ، وذلك نحوُ: (أنا الضارِبُ زَيدٍ)، وعلى هذا يَجوزُ في (أنا ابنُ التارِكِ البَكريِّ بِشرٍ) أن يُجعَلَ بشرٍ بَدَلًا؛ لأنه يَجوزُ عندَهم أن تَقولَ: أنا ابنُ التارِكِ بشرٍ - بإضافَةِ التارِكِ الذي هو وصفٌ مُقتَرِنٌ بأل، إلى بِشرٍ الذ ي هو علَمٌ، لكنَّ مَذهَبَ الفَرّاءِ والفارِسِيِّ غيرُ مَقبولٍ عندَ المصنِّفِ وجَمهَرةِ العُلماءِ. ضَبَطَ ابنُ هِشامٍ وغيرُه المَسائلَ التي يَتَعَيَّنُ فيها أن يكونَ التابِعُ عطفَ بيانٍ، ولا يَجوزُ أن يكونَ بدَلًا، بأحَدِ أمرَينِ: الأمرُ الأوَّلُ: أن يكونَ التابِعُ غيرَ مُستَغنًى عنه، ومِن أمثِلَتِه أن يكونَ التابِعُ مشتَمِلًا على ضَميرٍ، والمتبوعُ جزءٌ مِن جُملةٍ واقِعَةٍ خَبَرًا، وليس في هذه الجملةِ ضَميرٌ يَربِطُها بالمبتدَأِ، نحوُ: (عليٌّ سافَرَ بكرٌ أَخُوه). الأمرُ الثاني: أن يكونَ التابِعُ غيرَ صالحٍ لأن يُوضَعَ في مكانِ المتبوعِ، مثل المثالين اللذين ذكرهما الناظم.

Comments