Скачать с ютуб الشريف حاتم العوني: الاستغاثة بالأولياء ليست شركاً عند ابن تيمية в хорошем качестве

الشريف حاتم العوني: الاستغاثة بالأولياء ليست شركاً عند ابن تيمية

الشريف حاتم العوني: الاستغاثة بالأولياء ليست شركاً عند ابن تيمية اليوتيوب:    • الشريف حاتم العوني: الاستغاثة بالأولي...   مقطعٌ مقتبسٌ من مقطع من اللقاء المباشر الذي كان بعنوان (التوحيد بين المقاصد والمعارك) والذي أداره الأستاذ مشعان الرخيمي، اللقاء كاملاً: https://www.youtube.com/watch?v=fuKUU... #ابن_تيمية #حاتم_العوني #الوساطة_الشركية نقاطٌ مهمة وضعتها في بعض التعليقات، أضعها هنا لمزيد من الفائدة: الأول: من الخطأ اختزال كلّ دعاء على أنّه عبادة فهذا غير صحيح؛ فقد ورد الدعاء في القرآن بمعاني متعددة، فقد ورد بمعنى [النداء] ويأتي بمعنى [التسمية والإدعاء والجعل]، ويأتي الدعاء كذلك بمعنى: الطلب والمسألة ويأتي بمعنى الدعاء، والحاصل: أن الدعاء يأتي بمعاني متعددة، والذي يحقق الشرك منها هو دعاء العبادة. الثاني: التفت بعض علماء السلفية لوجود أكثر من معنى للعبادة، فحاول التفصيل قليلاً: فابن عثيمين مثلا يرى أنّ "دعاء المسألة ليس شركاً كلّه بل فيه تفصيل"، ولكن المؤسف في استدلال رموز المدرسة السلفيّة أنهم كانوا يرتبون أحكام (دعاء العبادة) على ممارسي (دعاء المسألة) مع إقرارهم بوجود فرقٍ في البين. الثالث: مناط المسألة مرتبطٌ بالدليل، ولا علاقة للأمر بالشرك؛ فمن يطلب من النبي (ص) طلباً لا يطلب ذلك منه بعنوان أنّه (إله) أو أنّ له قدرات ذاتية منفصلة عن حول الله وقوته، بل يعرف أنّه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأنّ لرسوله (ص) مقاماً وجاهاً عند الله. وقد أسلفتُ أنّ الأمر إن افتقر للدليل، فغاية ما يمكنُ أن يرمى به الشخص أن يكون مبتدعاً لا مشركا. الرابع: يذهب ابن تيمية حمل في كتابه قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة التوجه بطلب الدعاء من الأولياء على أنّه غير جائز وأنه بدعة، لا شكر]. ولستُ أدري ما الذي جعل موت الشخص أو حياته ضابطةً للشرك مع افتراض أنّ الميت كان قادراً على تحقيق الطلب في حياته؟! فإن طلبتهُ منه في حياته أكون موحداً وإن طلبته بعد مماته أكونُ مشركا؟! الخامس: من يقصد الأنبياء والأولياء فإنه يعتقد بوجود حياةٍ برزخيّة لهم، وقد ثبت في كثير من النصوص وجودها، بل إنّ للحافظ البيهقي رسالة بعنوان: (حياة الأنبياء صلوات الله عليهم بعد وفاتهم)، وأقصى ما يمكنك قوله إن افترضت عدم وجود استجابة من الميت للداعي الحي أن تقول أنّ فعله غيرُ مجدٍ لا أن تزجّ بالشرك وتكفّر المسلمين