Скачать с ютуб ابن تيمية بين الغلاة فيه والجفاة عنه | أ.د الشريف حاتم العوني в хорошем качестве

ابن تيمية بين الغلاة فيه والجفاة عنه | أ.د الشريف حاتم العوني

مقطع مجتزأ من ندوة "ضوابط فهم التراث الإسلامي" والتي أقيمت على هامش المؤتمر الأول لكلية أصول الدين بالأزهر بالقاهرة ، نظمته كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة بالتعاون مع المنظة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ، والذي أقيم بتاريخ 20-21 جمادى الآخرة عام 1439هـ . لمشاهدة المحاضرة كاملة :    • ندوة ضوابط فهم التراث الإسلامي | أ.د ...   كتب أحد الباحثين نقدا على كلامي السابق عن الموقف من ابن تيمية بين الغلو والجفاء ، فقال : ((هذا المقطع لـ د. حاتم العوني، وهو من جملة الأمثلة التي نذكرها حول الخبط وعدم التحرير في فهم مذهب الحنابلة وسياقه العقدي والتاريخي - مع حفظي لمقام الدكتور-، وهذه تعليقة مختصرة (رؤوس أقلام) على جملة ما ورد فيه: 1- قال: الخلاف بين الحنابلة والأشعرية يكاد ينحصر في مسألة التوسع في التأويل. قلت: وهذا يدل على قلة دراية بحقيقة الخلاف بين الأشعرية والحنابلة، فهو مع خطئه في الحصر ترك مسألة جليلة لأجلها حكم الحنابلة على الأشعرية بالزندقة والنفاق وأن الأشعري قائدهم إلى جهنم، وهي مسألة: القرآن والكلام النفسي! بل لعلها أكثر مسألة أفردها الحنابلة بالتأليف. وحتى مسألة التأويل تقرير د. العوني لها غير صحيح، فالحنابلة نزاعهم ليس في التوسع في التأويل، بل في دخول التأويل أصلا في هذا الباب، فهم يمنعون التأويل المتشابه مطلقًا ويقولون: "لا يعلم تأويله إلا الله"، والقاضي صنف في ذلك إبطال التأويلات، وصنف ابن قدامة كتابه ذم التأويل. 2- قال: الحنابلة قبل ابن تيمية كلهم يقولون بالتفويض! قلت: لا يخفى على من له أدنى اطلاع على مذهب الحنابلة العقدي أنهم لم يكونوا على قول واحد في الباب، فهل يخفى على أحد أن في الحنابلة ليس مفوضًا كشيخ المذهب ابن حامد -شيخ القاضي أبي يعلى-؟! والأمر غير مختص به، وللبسط محل غير هذا. 3- قال: ابن تيمية كان شديدًا على الأشعرية أورثه تلامذته. وكلامه مشعر بأن الحنابلة قبله لم يكونوا كذلك. قلت: بل ابن تيمية بالقياس لمن قبله من الحنابلة ليس شديدًا، بل هو من أشد من خفف حدة الخلاف مع الأشعرية، ومن قرأ الرسالة التي عملتها بعنوان: "العلاقة المبكرة بين الحنابلة والأشعرية" علم ذلك. نعم! في عباراته في مواضع تغليظ لكن لهذا موجب، نص عليه ابن تيمية، وهو خلاف الأصل عنده، ولعلي أنقل لاحقا عبارات لابن تيمية تبين حقيقة عدله وإنصافه وعدم تشديده)). وللجواب عن ذلك أقول : ليت هذا الباحث لزم الإنصاف والعدل ، وترك الحرص على التعقب والغرام بالتخطيء ، وحب التشبع بدعوى التحرير والتفرد به ، اغترارا بتخصص يعيبه التبعية لمدرسة لا تسمح له الانطلاق الحر المؤصل . وللجواب المختصر عما قال : أولا : قلت (يكاد) ، وهي صريحة بعدم الحصر ، ونقلها هو عني ، ولا توقف عند صراحتها بعدم الحصر . ثانيا : مسألة الكلام هي أهم مسألة تأويل أنكرها الحنابلة . ثالثا : قلت (التوسع في التأويل)، لأن التأويل قد وقع من بعض أئمة الحنابلة ورؤوسهم في بعض النصوص ، وقد أقر ابن تيمية نفسه بذلك في حق أبي يعلى الفراء صاحب (إبطال التأويلات) وفي حق غيره من الحنابلة ، حيث ذكر أنه (هو وغيره) تارة يفوض وتارة يؤول. فهل أقول : إن هذا نقص اطلاع من هذا الباحث ، أم هو حب التشغيب لبغضه الإنصاف مع من كتب هذا عنه ، والموعد عند الله . رابعا : لم أقل إن ابن تيمية أشد ممن قبله ، لكني ذكرت إنه عمّق الخلاف في مسألة التفويض ، ولولا تعميقه الخلاف بزعم اختلاف تفويض السلف عن تفويض المعنى لكانت هذه نقطة التقاء ممكنة بين الحنابلة والأشعرية ، لو تجاوزوا المعارك العقدية . رابعا : وجود من خالف من الحنابلة لا ينفي وجود التيار الأشهر ، ورأسهم في القرن الخامس : أبو يعلى الفراء ، وفي القرن السادس وبداية السابع وهو ابن قدامه . وإنه لمن المعيب أن يفترض هذا الباحث أني غير مطلع على ما اطلعت عليه وهو لعله يفك الحرف ! رحم الله الأدب ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يمكنكم متابعة الشريف حاتم العوني على الصفحات الرسمية التالية : الموقع الرسمي : http://www.dr-alawni.com/index.php تويتر :   / al3uny   فيسبوك :   / al3uny   ساوند كلاود :   / sets   انستقرام :   / alsharif_hatem