Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб بعد اربعة شهور من المقاومة احتلت ديربان в хорошем качестве

بعد اربعة شهور من المقاومة احتلت ديربان 4 года назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



بعد اربعة شهور من المقاومة احتلت ديربان

#ديربان #احتلال_ديرابان #tareq_makkawi #هذا_الي_صار [email protected] Music https://www.bensound.com دير ابان قرية واسعة تصل مساحتها الى كيلو متر طولا(مشي) تقريبا يحدها من الغرب "سجد" ووادي السرار ومن الشمال "رفات، وصرعا، واشوع،" اما من الشرق فتحدها قرية دير الهوا وعلار والتنور ومن الجنوب بيت نتيف وجراش وتعد من منطقة العرقوب ، وهي بلدة زراعية يقع قسم من جزئها الجنوبي في مناطق وعرة ، وتمتد غربها طريقا ترابية ، وكانت البلدة تتبع في الاصل مدينة الرملة، وبعد ذلك اصبحت تابعة لمدينة الخليل، وجهاء بلدتنا؛ او مخاتيرها فهم حسب العائلات فلكل عائلة او عشيرة مختارها، فالمختار حسن ابو هدبا للدعامسة والمساعيد والصدوق، والمختار احمد حسن ابو سرارة للكراملة، وحسن عبيد للوعرة، يوجد في بلدتنا عدة خرائب اثرية تعود الى العصور الرومانية"خربة وادي علين، خربة شوتاح الناقورة، وخربة عين شمس" وهي على خط قرية زكريا " وعين المرج اللين" وهي مناطق رومانية مهدمة وتمتد البلدة بدورها واشجاره فوق سفح جبل وهي مشهورة بالزيتون الرومي القديم وانا اتذكر زيتونة في القرية تسمى زيتونة "الورس" كانت تغطي قرابة النصف دونم،كنا نقطف منها سبعة اكياس " ابو حز أحمر" طبعا هذه الاشجار لم تكن تسقى ولم تكن تقنب ، كانت الارض ارض خير وارض اثرية ، ايضا هناك خربة تسمى "خربة سياغ" وقد كنا نجلس ليلا عندها وتقع هذه الخربة عند سكة الحديد ، ولم يكن في البلدة سوى جامع عمري قديم يحتضن قبر احد الاولياء،وكان ابراهيم محمد (130) عاما ينام في المسجد العمري وقد نبتت له اسنان بيضاء مثل "البفت" وهو في هذا العمر ، وكان يخبر الناس في البلدة باننا سوف نخرج من ديرابان الى شرق النهر، والسعيد الذي يخرج بقوت عياله ، اضافة للمسجد العمري يوجد مقامان لاولياء الله الصالحين واحد لولي اسمه ابو حسن والثاني لشمشوم الجبار وله اسم اخر وهو ابو ميزر في منطقة عين شمس مقامه على طريق بيت الجمال باب الواد. وكنا نزور هذه المقامات في الاعياد، ولطلب المطر والزيارت الطقسية ويواصل الحاج مستعينا بذاكرة زوجته - بانهم كانوا يحضرون ديكا ومطحنة صغيرة ويضعون الديك وذلك للقيام بطقس الاستسقاء ويقولون " يا ديك يا ابو قنبرة عليش طلقت المرة طلقت المرة على الرغيف الي اكلته يا ريتها ما خلطتة يا رغيفي قرقش في عبي بلله يا ربي بلله وكنا ما ان نذهب الى بيوتنا منتهين من هذا الطقس ، حتى تمطر السماء وتملا الارض بالخير، ويوم العيد تعجن النساء "الزلابية" وياكل الناس عند المقابر، ويذبحون الذبائح هناك وان فب البلد زاوية للشيخ حسن النويهي ، الذ ان يخرج ومعه اتباعه الدراويش يحملون الرايات ويدقون العدة ، فتخرج جميع البلدة من ورائهم وكان الحلاقان علي حسن وعثمان سعد يكملان حركة لحياة في القرية عبر الحلاقة لابناء البلدة وفصد الدم الفاسد لهم، مقابل مسحة من القمح او الشعير أي خمسة ارطال للرجل البالغ الذي له لحية، اما الشاب الامرد والطفل الصغير فكان ياخذ منه صاعا أي رطلان ونصف وحينما كنا نمرض لا ينفع فصد الدم او غيره كنا نتوجه الى السرووجي ،وهو "تمرجي" يفتح عيادة في منطقة ام الجمال ، ولم يكن يتقاضى منا شيئا، وكنا ايضا نذهب الى كبانية عرتوف شمالا ولم يكونوا يتقاضون منا شيئا ايضا، اما دايات بلدتنا فهن كثيرات ، نزهة، نجمة، والحاجة نعمة، وكانت الواحدة تاخذ لقاء عملها ثوبا او قمحا ... وما تتقاضاه لم يكن اجرا انما هو حلوانا للضيف الجديد ولسلامة الزوجة، ومضافا الى عملهن كدايات فقد كن يعالجن العقم او تاخر الحمل عند النساء. • كنا متحصنين في خنادقنا نحن والجيش المصري ، بدا العدو باطلاق نار المدفعية الثقيلة التي واصلت قصفها لوجه الصبح، وبعد ذلك تقدم المشاة نحونا بدعم من الرشاشات والمدفعية الثقيلة، نحن مطوقون من الجهة الشمالية والجنوبية، فانتهت المقاومة التي دامت اربعة اشهر وقدكان جميع الثوار في البلدة اقصد ابناء البلد والقرى التي حولها، وكان الجيش المصري يزودنا بالذخائر حسب المزاج، قمنا بشراء "برنات" وكانت على حساب ابناء البلد اخذها الجيش المصري منا ولم يسلمنا اياها ليلة اقتحام البلد، اضطرنا الى شراء بواريد صواري وكندي الواحد منا كان ييع نفسه ويشتري بندقية ليدافع عن بلده وشرفه، وحينما خرجنا من البلدة لم يكن بها احد، بعضنا ذهب الى بيت نتيف، ثم الى علار وبعد ذلك بدا الرجال بالخروج بعائلاتهم الى بيت لحم بعيدا عن مناطق الحرب ، اما نحن فعشنا في بيت ساحور ، كانت الرطوبة في الليل تتساقط علينا كالمطر ، لقد عشنا بشكل سيء هنا وكل ذلك لم يمنعنا من التسلل الى البلدة فقد خرج معي محمد ابن عمي ، ويوسف، ومحمد طه، وقد قبضوا عليه بين جراش وديرابان ولم نسمع عنه خبرا حتى اللحظة، حملوه بالدبابة الى بيت جبرين، ينما دخلنا البلد لم يكن هناك احد، اما بيوتات الببلدة فالبيوت الجيدة نسفت من شروشها، اما البيوت القديمة فقد سقطت وحدها. حينما خرجنا من البلدة بقي كل شيء مكانه تركنا قمحنا وزيتنا ، وملابسنا، تسللت كثيرا وحينما القي القبض على ابن عمي توقفت عن التسلل؟ وبعد بيت لحم" مخيم الدهيشة" والذي بقيت فيه قرابة العام ذهبت الى اريحا لان عقبة جبر افضل فقد كنا ناخذ مونا وخشبا، بنيت في عقبة جبر غرفتين ساحة صغيرة،وقد كان سقف البيت مشغولا بالقصل والطين، في تلك الفترة كنت اعمل في مشتل اليونسكو وكمن اتقاضى ربع دينار في اليوم. في بلدتنا مدرستان المدرسة "الفوقى "واخرى في" الجرون" أي البيادر ، وكل مدرسة تحتوي على ثلاث غرف تقريبا وكان يدرس في قريتنا ثلاث بنات وهن نجمة مناع وهند جاد الله ويسرى التي لم اعد اتذكر سوى الاسم الاول لها ،ولم يكن هناك أي منع ان تدرس الفتاة في القرية ، ما المدرسون فقد كاننا الاستاذ محمد الباز للمدرسة الفوقى ، والشيخ شفيق للاخرى، وكانوا ياخذون رواتبهم من دار المعارف البريطانية.

Comments