Скачать с ютуб قرية بيت نتيف قضاء الخليل ، تم اجتياحها ليلا в хорошем качестве

قرية بيت نتيف قضاء الخليل ، تم اجتياحها ليلا

#قرية-بيت_نتيف #بيت_نتيف #هذا_الي_صار #tareq_makkawi [email protected] music:https://www.bensound.com الحديث عن تاريخ بلدنا فهو كالأتي كان "طابو" البلد مع الخواجا اسحق ذهب وجهاء البلد إليه في "محنة يهودا" في القدس حيث وجدوه متوفى، وكان يخلفه ابنه الذي وجدوه هناك وقد طلب منهم قيمة 40 مجيديا لإعطائهم الطابو مكتوب حدود البلد بأنها تقع في جورة التينة، نقل أبناء البلدة التينة وأبعدوها مسافة 2كيلو لتوسيع مساحتها، أما جل هذه العملية فهي لإثبات أن بيت نتيف لأهلها وليس كما ادعى احد الأشخاص بأنها من حقه وأنها له، الأراضي كلها "ميري " وكان للخلايلة 16 كوشانا، أما مساحة بيت نتيف فهي كبيرة ولا أستطيع أن أعطيك رقما لها، لكن هناك قسم في الجبل والآخر في السهل، أما القسم الذي يقع في السهل أكثر من الأراضي الجبلية، وتلك الجبال مزروعة بالبلوط والخروب، والمنطقة بها عيون كثيرة تقريبا ستة عيون هناك بئر الصفصاف ترد عليه خمسة بلاد وهو على ارض وادي السمط، وهذا البئر "كفريا" والشجر الذي على هذا البئر من 500-600 شجرة وهذه الأشجار سبيل وارض البئر مشاع للبلد، أيضا هناك خربة اسمها "شويكة" ظل أصحابها يعتزون بها لأنهم أصحاب مواش وهذه الخربة فيها بئر ماء، بالتأكيد سيتمسك أصحابها بها لموقعها الهام جدا، وهناك أيضا عدة مقامات للأولياء والصالحين مثل مقام الصالحي وهو على راس جبل مشرف على ارض بئر الصفصاف وهو عبارة عن بيت مسقوف، بيت قديم جدا كان الناس يذهبون إليه يوم الجمعة يحضرون الزيت ويضعونه في فخارة حيث يصنعون قنديلا يضيئونه في هذا المقام، هذا عدا حلف الأيمان هناك، مثلا حينما تحدث سرقة كبيرة يلجاون الى المقام ليتم هناك حلف اليمين، أيضا هناك ولي اسمه الشيخ غازي وهو عقد نظيف يصلون الناس به ويحلفون الأيمان، وهذا المقام بأرض خميّس مختار البلد، أيضا الشيخ سعد وهو عبارة عن رجم، وليس بمثابة المقامات السابقة الذكر، وهناك ولي آخر اسمه "أبو مهدي" وعليه عقد نظيف فوق خمسة دونمات من الأرض وهو على ارض عشيرة المشايخ، وهناك ولي آخر اسمه"أبو فاطمة" وهناك مقام "للنبي بولص" حينما كانت السماء لا تمطر ويدب الجفاف يذهبون الى النبي بولص يدقون العدة، أما الشيوخ الذين لهم باع في هذا الطقس فهم الشيخ يوسف النويهي من قرية "قزازة" والشيخ حسن خليل وهذا من بلدنا حيث يخرجون بالعدة والرايات وتخرج ورائهم القرية بأكملها فقراء وأغنياء، حيث كان وراء هذا الطقس يأتي الخير وتمطر الدنيا، كانت النية صافية ليس كهذه الأيام. إما حلاق قريتنا فهو "راضي عطية" وهو الحلاق الأساسي في بيت نتيف، وهو إنسان محترم يحلق للناس ويقاضى أجرته على البيدر صاعا من الحبوب لكل شخص، وكان يصلي بالناس يوم العيد، أيضا كان يفتح دكانا له في البلد، وهو يداوي الآم الصداع ويداوي "السخونة" أما إذا اشتد المرض على الشخص فيذهب الى دير بيت الجمال أو على عرتوف يعالجون في الكبانيات حيث كان الدكتور السروجي في دير بيت الجمال، وقد ذهبت لتلقي العلاج، وقد كان هناك ممرضتان من الراهبات، في تلك الفترة كان يصطف طابور من الناس لتلقي العلاج من كافة المناطق، أما ما كانوا يتقاضونه في الدير فهو شيء زهيد اذكر قرشا أو " تعريفة"، وإذا اشتد المرض، فكان يكثر قيمة ما يأخذونه الى قرشين، أما النساء فكن يعالجن في القرية واعني هنا عملية الولادة وأمراض النساء حيث كانت الداية المرموقة "سلمى علقم" وتأخذ على هذه العملية "فلقة صابون" أو قليلا من "القطين" أما مساجد القرية فهناك مقام يسمى الشيخ إبراهيم وهو من العصور القديمة، أيضا هناك ساحة لدار منصور وهي من العصور القديمة وقد كان يصلى بها، وقد كان لنا مسجد أسمه مسجد الأربعين، والرواية تقول بأنه قتل به أربعين مجاهدا، ويرى الحجر من الداخل يأكله السوس، وهذا المسجد يصلى به، والإمام لهذا المسجد الشيخ محمد عبد الحميد وهو رجل صالح، أما مدرسة البلد فقد انشات المدارس في 1946 حيث انشاتها الحكومة البريطانية وتتكون من4-5 غرف ومديرها أستاذ خليلي اسمه الشيخ مصباح، والمدرسة تدرس حتى الصف الرابع، أما المدرسة التي قبلها فلم أدرك تاريخها فهي قديمة وكانت تدرس لغاية الصف الخامس، بالطبع لم يكن هناك فتيات يدرسن في البلدة، واذكر انه قد أتى للبلدة رجل من "خراس" أتى الى بلدنا يدرس لمحو الأمية بدار محمود عودة بعشرة قروش بالشهر. كان أهل البلد "بيت نتيف" يجتمعون في الساحة وهي للبلد ويقوم عليها المختار يوسف خميّس، بعد فترة قرر أولاد أبي حلاوة أن يقيموا لهم ساحة لوحدهم، س: من أين أتت القرية بالسلاح، وكيف خرجت عن بكرة أبيها وقد كانت إحدى الجيوش العربية ترفد المقاتلين؟ الناس بدأت تلم النقود، وكل عائلة ألزمت بشراء بارودة أما العائلات التي كانت تمتلك نقودا فعليها شراء "برن" حيث أصبح خمسة عائلات لديها برنات اذكر من الذين استلموها احمد إسماعيل، محمد قاسم، عبد الرحيم عبد ربه، أما المسؤل عن المقاتلين فهو عبد الحافظ منصور توفي في الأيام الفائتة هنا في الزرقاء، وعن جماعتنا مصطفى عيسى خميس، أما الآخرين محمود حسن الدبس، بقينا لغاية أن حل 14/ أيار قامت حملة إرهابية من قبل اليهود على البلد، الحملة استهدفت 15 بلد مرة واحدة منها تل الصافي، عجور، البريج، دير أبان، بيت نتيف دخل اليهود الساعة 11 ليلا ومباشرة طاردوا المقاتلين "بالسكاوتات" وبداو يقصفون عليهم القذائف كنا نسميها نحن راجمات الالغام في هذه الفترة كان الجيش المصري في البلد وحاكما لهذه المنطقة خرج من عندنا ليلة الاحتلال وبقي في الفالوجة أما مقاتلوا البلد فقد خرجوا الى القرى الأخرى، وبعد هذا الاحتلال بدا مسلسل التسلل الى القرية،