Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб عظمة الله عزوجل وقدرته | لفضيلة الشيخ/ راشد الجدوع من احباب المدينة المنورة в хорошем качестве

عظمة الله عزوجل وقدرته | لفضيلة الشيخ/ راشد الجدوع من احباب المدينة المنورة 8 лет назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



عظمة الله عزوجل وقدرته | لفضيلة الشيخ/ راشد الجدوع من احباب المدينة المنورة

{ أهمية التمسك بالمنهج الصحيح فى الدعوة والتبليغ } إن التمسك بالمنهج الصحيح ضرورى ولازم لكل من يقوم بإصلاح نفسه وإصلاح الآخرين ، وهو واجب عليه طبقا لمقتضيات الدعوة الإسلامية ، كما أن التزام المنهج الصحيح يُقرب من الغاية ويوصل إلى المراد ولو بعد حين ، بخلاف غيره من المناهج التى لا تتعلق بإصلاح الأمور الأساسية فى حياة الإنسان .فالإنسان إذا أهمل التمسك بالمنهج الصحيح السليم فإنه يبعد عن الغاية ، ولا يصل إلى المطلوب . فالمطلوب من القائم بتلك الأعمال أن يحرص على طاعة الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - واتباع الصواب وعدم الوقوع فى الخطأ والمعاصى بل يكون ملتزما بالمنهج الصحيح الذى جاءت به المصادر الأصلية للإسلام ، فإذا ما قام الداعى بما هو مطلوب منه فى مجال تبليغ الدعوة ، لم يكن مسئولا عن نتيجة عمله من حيث بلوغ الغاية والوصول إلى المراد ، لأن الله تعالى يقول : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) . والحساب إنما يكون على مشروعية عمل الإنسان وقيامه بأداء الواجب طبقا للمطلوب ، وإذا تبين هذا الأمر ووعاه الداعى وفقهه ، لم يكن له أن يخرج على النهج الصحيح بحجة صعوبة القيام به أو طوله أو عدم استطاعته ، أو عدم قبول الناس له ، أو تعجلا من الداعى لبلوغ الغاية - أى تعجل فى الوصول إلى الغاية أو الهدف المنشود ، فإن الوصول إلى الغاية يحتاج إلى بذل الجهود المتفانية والصبر والجلد ، ونتائج الأعمال فى يد الله ، لا فى يد البشر - أو انسياقا منه وراء عاطفة نبيلة دينية حسنة ورغبة صادقة فى العمل والجهاد والشهادة فى سبيل الله ، لأن الخطأ لا يصير صوابا بالنيات الحسنة والعواطف النبيلة ، وأن الوصول إلى المقصود لا يكون بالسير على الطريق الذى لا يؤدى إليه ، وإن كان السائر حريصا جدا على الوصول . فالخروج عن المنهج الصحيح ( خاصة فى الوسائل والأساليب الصحيحة والتدرج الحكيم ) يؤدى إلى الفشل وعدم بلوغ الغاية المنشودة وإن ظن الخارج فى سبيل الله أنه قارب أن يصلها ، ولو وصلها فعلا ، فإنه سرعان ما يبعد عنها وينصرف بعيدا عنها . هذا وقد يؤدى الخروج عن المنهج الصحيح - فى غالب ألأحيان - إلى لحوق الأذى بالقائمين بالأعمال وضياع الجهود المبذولة ، كالذى يقيم البناء على غير أسس سليمة ، أو بمواد غير صالحة ، فينهدم على ساكنيه . والخلاصة أن الإهمال فى التمسك بالمنهج السليم يؤدى إلى النتائج المؤسفة ، وإن كان الداعى أو المبلغ حسن النية والقصد ، لأن النتائج فى الدنيا تترتب على أسبابها ومقدماتها ، بغض النظر عن نية أصحابها . ومما لا شك فيه أن الإلتزام بالنهج الصحيح ليس بالأمر اليسير ، لأنه يقتضى أن يحيط الداعى بمعانى النهج الصحيح وحضورها فى ذهنه ، حتى تصدر أفعاله بموجبها بسهولة ويسر ، ثم عليه أن يطبق ما فهمه من هذه المعانى على الجزئيات التى يباشرها أو يواجهها ، وهى كثيرة جدا يصعب عدها وحصرها ، وكثيرا ما تختلط هذه الجزئيات ببعضها ، وتدق الفروق فيما بينها ، وكثيرا ما يحدث أن الداعى ينسى معانى المنهج الصحيح ، كما يصعب عليه- فى معظم الأحيان - استنباط الحلول الجديدة من هذه المعانى الكثيرة ، فمثل الداعى فى مثل تلك الأحوال - حالة التطبيق والتنفيذ السليم - كمثل القائد العسكرى الذى يستوعب أساليب الحرب والقتال والخطط العسكرية وقواعدها استيعابا جيدا جدا ، ولكن كل ذلك قد لا يكفيه عند التطبيق ، إذا فلابد له من كفاءة وقدرة عالية على حسن الإستفادة مما تعلمه لوضع الخطط الملائمة والأسلوب الصحيح للحالة التى يواجهها - التطبيق العملى - فى ضوء ما تعلمه . وصعوبة التطبيق العملى بالنسبة للداعى والمبلغ أشد بكثير مما هى بالنسبة للقائد العسكرى، لأن القائد العسكرى يجد بين يديه مطيعين ينفذون ما يأمرهم به ، أما الداعى والمبلغ فهو يواجه أناسا جاهلين بربهم ، متمردين عليه ، نافرين من الحق ، مقبلين على الدنيا معادين للداعى ، أو على الأقل لا يهتمون بما يدعوهم إليه من الخير ولا يحسون بحاجتهم إليه . أضف إلى ذلك أن أحوال الناس وأهوائهم مختلفة متضاربة وأمراضهم كثيرة متنوعة ، وكل ذلك يجعل مهمة الداعى والمبلغ فى تطبيق ما تعلمه صعبة وغير يسيرة . ولا يعنى ذلك عدم إمكان تذليل هذه الصعوبة ، فإن الفهم الدقيق الجيد لمعانى النهج الصحيح ، والتمسك به بالإخلاص وتقوى الله ، والإلتجاء الدائم إليه سبحانه وتعالى ، والإنطراح بين يديه والتوسل إليه ، ليعلمه ويفهمه ويطهر قلبه من جراثيم الرياء تطهيرا كاملا ، بحيث لا يبقى فيه أى تلفت إلى الناس وطلب السمعة عندهم ، أو طلب مرضاتهم على حساب النهج الصحيح للدعوة والتبليغ . كل ذلك يقضى على كل الصعوبات والعوائق فى هذا المجال . إن الداعى أو المبلغ قد ينحرف عن النهج الصحيح ، لما يسمعه من ضجيج الناس ومن صياحهم ، أو من رغبة أصحابه فى التساهل فى معانى النهج الصحيح . لمزيد اضغط على الرابط: https://m.facebook.com/story.php?stor...

Comments