У нас вы можете посмотреть бесплатно قصة الملحد الذي تحدي الله ونهايته مرعبه или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
تدور القصة حول ملحد يشعر بقدر كبير من الكبرياء والغرور. وقف هذا الشخص أمام جمع من الناس وبدأ يتحدى الله بشكل علني، قائلاً: "إذا كان الله موجودًا، فليقتلني الآن أمامكم. سأنتظر هنا، ولن يحدث لي شيء." كانت كلماته مشحونة بالتحدي والاستخفاف، وكان يظن أنه بهذا التحدي سيحرج المؤمنين ويثبت صحة إلحاده. الجميع حوله كانوا في حالة صدمة ودهشة من هذا التجرؤ على الخالق، لكن لم يرد أحد. تدخل العالم المسلم: بين الحاضرين كان هناك عالم مسلم حكيم، رأى في هذا التحدي فرصة لتعليم الناس درسًا عميقًا حول قدرة الله ورحمته. اقترب من الملحد وسأله بهدوء: العالم: "يا هذا، لماذا تتوقع من الله أن يستجيب لتحديك في نفس اللحظة؟" الملحد: "إذا كان الله موجودًا حقًا، فعليه أن يثبت ذلك بقتلي الآن." العالم: "أترى، أنت تشبه في هذا التصرف الطفل الصغير الذي يطلب من والده شيئًا غريبًا أو مؤذيًا. هل سبق لك أن رفضت طلبًا لطفلك لأنه لا يعلم مصلحته؟" الملحد: "نعم بالطبع. لو طلب مني ابني الصغير أن أؤذيه أو أقتله، لن أفعل ذلك أبدًا، لأنني أحبّه وأعلم مصلحته." العالم: "وكذلك الله مع عباده. هو خالقك ويعلم ما تجهله. أنت تطلب شيئًا بعيدًا عن الحكمة والرحمة الإلهية. الله لا يستجيب للتحديات السطحية التي لا تأتي من طلب هداية أو تقوى. بل الله يُمهل عباده ليرجعوا إليه، ويفتح لهم أبواب الرحمة." توضيح الحكمة الإلهية: بعد هذا الحوار، استمر العالم في شرح فكرة عميقة: قال: "الله لا يتصرف وفق أهواء البشر، ولا يتبع مطالبهم التي تنبع من الجهل أو الغرور. بل هو الحاكم العادل الذي يضع الموازين الصحيحة لكل شيء في وقته. لقد خلق الكون بنظام دقيق، ويعلم كل صغيرة وكبيرة فيه. وبالتالي، ليس من الحكمة أن يُنزل عقابًا مباشرًا على كل من يتحداه في لحظة غضب أو غرور." أضاف العالم: "لو كان الله يعاقب الناس على كل تحدٍّ أو خطأ في نفس اللحظة، لما بقي على الأرض أحد، لأن البشر بطبيعتهم يخطئون. ولكن الله رحيم، يمهل الناس، ويفتح لهم أبواب التوبة والرجوع إليه." ثم استشهد بآية من القرآن الكريم: "وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى..." (سورة النحل: 61). النهاية: شعر الملحد بالحرج والارتباك من كلام العالم. فقد أدرك أنه ليس هناك أي منطق في توقعه أن الله سيستجيب لتحديه في الحال. وتبين له أن الله سبحانه وتعالى حكيم رحيم، يُمهل الناس ولا يهملهم، ويمنحهم فرصًا عديدة للتوبة والعودة إلى الصواب. مغزى القصة: الرحمة الإلهية: الله لا يعاقب فورًا، بل يعطي الناس فرصًا للرجوع والتوبة. فهو حكيم يعلم متى وكيف يعاقب أو يجازي. التحدي ليس طريقًا للإثبات: الإلحاد المبني على تحدي الله ليس منطقًا سليمًا. فالله أعظم من أن يستجيب لتحديات لا تليق بجلاله. الدعوة إلى التأمل: الإنسان يجب أن يتأمل في خلق الله وفي نفسه ليعرف الحكمة الإلهية، بدلاً من الاعتماد على منطق محدود وسطحية في التفكير. مغزى التوبة: الله يمهل عباده ليعودوا إلى الطريق الصحيح، ولا يعاقبهم فورًا على أفعالهم، ما يعكس رحمته وصبره عليهم.