Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб عناني: "موجات الهجرة المتتالية نتجية سياسة الدولة القاصرة وفشلها" в хорошем качестве

عناني: "موجات الهجرة المتتالية نتجية سياسة الدولة القاصرة وفشلها" 1 день назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



عناني: "موجات الهجرة المتتالية نتجية سياسة الدولة القاصرة وفشلها"

كشفت خديجة عناني، منسقة اللجنة المركزية للهجرة واللجوء، في حديثها لموقع فبرايركوم، عن الأسباب العميقة وراء هذه الظاهرة المقلقة التي باتت تهدد نسيج المجتمع المغربي. وأشارت عناني إلى أن موجات الهجرة المتتالية التي نشهدها منذ عام 2016 ليست سوى نتيجة حتمية لسياسات الدولة القاصرة وفشلها في توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة للمواطنين. فالشباب المغربي، بمن فيهم القاصرون والنساء، يحاولون الفرار جماعياً عبر معابر برية نحو سبتة، في محاولة يائسة للهروب من واقع مرير لم يعد يحتمل. وأكدت عناني أن غياب فرص العمل والتعليم الجيد والحريات الأساسية يدفع الشباب إلى المخاطرة بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر. وتستشهد بتقرير المندوبية السامية للتخطيط الذي يكشف عن نسبة مقلقة من الشباب بين 15 و24 عاماً لا يعملون ولا يدرسون ولا يتلقون أي تدريب، مما يجعلهم عرضة للتهميش والضياع. وانتقدت عناني بشدة تدهور جودة التعليم العمومي في المغرب، مشيرة إلى أن التعليم الجيد أصبح حكراً على المدارس الخاصة باهظة الثمن، مما يحرم الغالبية العظمى من الأطفال والشباب من حقهم في تعليم جيد يؤهلهم لسوق العمل. وتسلط الضوء على النقص الفادح في البنية التحتية الأساسية في بعض المدارس، حيث تفتقر بعضها حتى للمرافق الصحية الأساسية. وكدت عناني أن الطبقة المتوسطة، التي كانت تشكل عماد المجتمع المغربي، تعاني من تآكل مستمر في قدرتها الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار وثبات الأجور. فالمواطن العادي لم يعد قادراً على تلبية احتياجاته الأساسية من الغذاء والصحة والتعليم، مما يدفعه إلى التفكير في الهجرة كحل وحيد للخروج من دوامة الفقر والحرمان. وأشارت عناني إلى أن الوضع أصبح كارثياً لدرجة أن الأطفال والقاصرين باتوا يفكرون في الهجرة كوسيلة لإنقاذ أنفسهم وعائلاتهم من براثن الفقر. فبدلاً من التفكير في الدراسة واللعب، نجد أطفالاً في سن 14 و15 عاماً يحملون هم إعالة أسرهم والبحث عن مستقبل أفضل خارج حدود الوطن. وتلفت عناني الانتباه إلى ظاهرة استغلال العمال، خاصة في قطاعات مثل النسيج والزراعة، حيث يعمل الكثيرون في ظروف قاسية ومقابل أجور زهيدة. وتستنكر بشدة الحوادث المتكررة التي تودي بحياة العاملات الزراعيات أثناء نقلهن في ظروف غير إنسانية، متهمة الدولة بالتقاعس عن حماية حقوق العمال. وأكدت عناني أن الحل لا يكمن في تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، بل في معالجة الأسباب الجذرية التي تدفع الشباب إلى المخاطرة بحياتهم في رحلات الموت. وتدعو المجتمع الدولي إلى دعم المغرب في جهوده لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص حقيقية للشباب، باعتبار أن قضية الهجرة هي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً دولياً فعالاً. واختتمت عناني حديثها بالتحذير من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي حتماً إلى تفاقم أزمة الهجرة وزيادة معدلات الجريمة والانحراف في المجتمع. وتدعو الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجذرية لمعالجة الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة، بدءاً من إصلاح منظومة التعليم وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، مروراً بتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية، وانتهاءً بضمان العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين. في الختام، تشدد عناني على ضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني والشباب أنفسهم في صياغة السياسات والحلول، مؤكدة أن مستقبل المغرب يعتمد على قدرته على الاستثمار في شبابه وتوفير بيئة تمكنهم من تحقيق طموحاتهم داخل وطنهم، بدلاً من دفعهم إلى البحث عن مستقبل مجهول في بلاد الغربة.

Comments