У нас вы можете посмотреть бесплатно العلاقة الجدلية بين السلطة السياسية و تدوين الحديث. حسن فرحان المالكي или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
قراءة في كتب العقائد - المذهب الحنبلي نموذجاً بقلم: محب النبي في تواصل مع مشروعه النقدي يعدّ الاستاذ حسن بن فرحان المالكي (قراءة في كتب العقائد.. المذهب الحنبلي نموذجاً) الصادر عام 2000، كحلقة في سلسلة الدراسات التاريخية التي يقوم بها لجهة طرح الاسئلة الكبرى والشائكة مؤمّلاً في أن يجد القراء في مقارباته حافزاً على (كشف وتفسير الاسباب الدقيقة والعميقة والحقيقية لتراجع الحضارة الاسلامية وضعف المسلمين..). وأصل فكرة الكتاب ترد الى ردود أفعال على محاضرة كان الاستاذ المالكي ألقاها في نوفمبر 1999 بنفس العنوان في أحدية الدكتور راشد المبارك في الرياض. وكانت المحاضرة قد أثارت ردود فعل مما تطلبت كتابة بعض الايضاحات، والتي تنطوي في أول وهلة على دفاع عن الذات، حيث يؤكد المالكي على كونه حسب قوله (من طلبة الحق والعلم ومن أهل السنة والجماعة ولا أرفع من الشعارات الا قال الله وقال رسوله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) متحرياً والصوات بحسبت قدراتي واجتهادي..) وبالتالي فهو لا ينفي عن محاولته إمكانية الخطأ ولكنه يرجو أن يكون الدليل والبرهان مرشداً له ومقصداً. الايضاح الثاني، هو الفصل بين الاسلام والمسلمين، إذ أن نقد أخطاء المسلمين لا يضرّ بالاسلام قيد شعرة، فالاسلام غير المسلمين، وبالقياس ذاته، كأن يقوم سني بنقد أخطاء أهل السنة، لأن السنة غير أهل السنة، واستطراداً كأن يقوم حنبلي ـ النشأة والتعليم والالتزام العام الواعي ـ بنقد أخطاء الجنابلة، لأن الحنابلة غير احمد بن حنبل، مع أن الاخير نفسه بشر يخطىء ويصيب. وعليه كما يقول الاستاذ المالكي (إن ما نفعله ـ أنا وبعض الباحثين ـ من نقد ذاتي لبعض جوانب الغلو أو المنكر داخل كتب او فكر الحنابلة هو من هذا الباب ونحن لا ننتظر موافقة أحمد بن حنبل ولا الشافعي ولا غيرهما على تصحيح خطأ أو رد باطل ولكن من توفيق الله عز وجل للأئمة أنهم يامرون أصحابهم بمحاكمة أقوالهم للكتاب والسنة..). والتوضيح الثالث، تأكيد الاستاذ المالكي انتمائه التقليدي للمدرسة الحنبلية، حيث يقول (إنني حنبلي سني مع نقده لأخطاء وقع فيها بعض السنة أو الحنابلة..) مع أن الانتماء للحنبلية لا يعني بالنسبة له الانحباس التام والنهائي في دائرة المذهب، فهو يؤكد مراراً في كتبه الأخرى على كون (الانتماء الشرعي المجزوم بشرعيته ووجوبه هو للإسلام فقط أما الانتماءات لغير الاسلام ففيها تفصيل..) منها أن (الانتماء الذي لا يلزم من انتقاض المذاهب الخرى ولا الازدراء بأصحابها لمجرد مخالفة المذهب فهذا ليس فيه محذور إن شاء الله..). التوضيح الرابع، بحسب المالكي، يتصل ببداية منهجه النقدي، وكونه ليس مقتصراً على التراث الحنبلي فحسب، حيث أن هذا المنهج قابل للتطبيق على مجمل التراث الديني، ولذلك أكّد بأنه سيقوم (بنقد مواطن الغلو في جميع المذاهب المشهورة) السنية وغير السنية إيماناً منه (بأن بيان الاخطاء وإيضاحها يسهم في وحدة المسلمين لأن كل أصحاب مذهب لا يعرفون التواضع الا إذا عرفوا أخطاء مذهبهم وهذا يدفع أصحاب المذاهب لتصحيح مذهبهم قبل الانشغال بنقد الآخرين). لعل ما يلفت المالكي إليه في مشروعه النقدي أن المؤاخذات التي يحملها مذهب ضد آخر لا تعني خلو هذا المذهب من ذات المؤاخذات، وهذا ما يلزم الانشغال بالذات قبل الآخر لاعادة اكتشاف الاخطاء الواردة فيها قبل التفكير في أخطاء الآخر. وبحسب توصيف المالكي (لن تكون هناك ثمرة من إتهامنا الآخرين ـ كالخوارج ـ بالتكفير إذا كنا نكفر بعض المسلمين، ولا فائدة من إتهام المرجئة بالإرجاء إذا كناب مرجئة في بعض الجوانب ولا فائدة في إتهام الآخرين بالطعن في الصحابة إذا كنا نطعن في بعض الصحابة أو نسوّغ طعن بعض الناس في بعض الصحابة كما لا فائدة في ذمنا من يغلو في الصالحين إذا كنا نغلو في أئمتنا وصالحينا). وفي هذا المقطع رسالة جليلة لكل المتمذهبين ودعوة مفتوحة لهم من أجل التحرر من النرجسية الواهمة التي تملي على الاتباع الاعتقاد الكاذب بالطهرانية التامة لكل ما هم عليه من متبينات عقدية، إذ أن الانشغال بالذات يمنح أصحاب كل مذهب فرصة اكتشاف الاخطاء، إذ ليس هناك مذهب (بمنأى عن الاخطاء كبيرة كانت أو صغيرة). إنها التفاتة تستحق الوقوف طويلاً والتفكير مليّاً لأن أصحاب المذاهب وبخاصة اولئك المتصارعين على مواقع الانترنت او في الكتب ووسائل الاعلام والنشر الاخرى غفلوا عن أخطائهم وانشغلوا بما هم به أولى، ولو فعلوا ذلك لكانوا قد أزالوا ما علق بتراثهم المذهبي الكثير من الاخطاء. يعتقد المالكي بأن الموضوع العقدي تضخّم بدرجة كبيرة نتيجة للصراعات السياسية والمذهبية، بل أصبحت في الأزمنة المتأخرة لا تعني عند كثير من الناس الا تتبع بعض المسلمين السلفيين أو الاشاعرة ما يرونه من المخالفات الفكرية عند غيرهم من المسلمين مع تناسي الاخطاء الكبيرة لأفكارهم (ثم إتباع ذلك التتبع بالتكفير أو التبديع والتضليل والتفسيق مع الاستعداء السياسي والاجتماعي). ويعتقد المالكي بأن أكثر التراث العقائدي قائم على أقوال الرجال وخصوماتهم وليس قائماً على الكتاب والسنة، ويستدل على ذلك بمقارنة بين ما في فهرس أي كتاب في العقيدة والقرآن الكريم (فسترى الفرق الواضح بين الهداية التي أرادها الله لك ـ اي القارىء ـ في كتابه الكريم والمخالفات الشرعية التي ينادي بها المتخاصمون ويزعمون انها من الواجبات العقدية.