Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб سيدنا ابراهيم في مواحهة اكبر طاغية في التاريخ в хорошем качестве

سيدنا ابراهيم في مواحهة اكبر طاغية في التاريخ 2 недели назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



سيدنا ابراهيم في مواحهة اكبر طاغية في التاريخ

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والنمرود تحتوي على العديد من التفاصيل المثيرة التي تظهر جوانب مختلفة من الحكمة والإيمان، وتعكس معركة العقيدة ضد الطغيان والجحود. خلفية النمرود: النمرود كان ملكًا قويًا حكم بابل في العراق. يُقال إنه حكم الأرض كلها، وهو واحد من الملوك الأربعة الذين حكموا العالم كما ذكرت بعض الروايات التاريخية: اثنان منهم مؤمنان وهما سليمان عليه السلام وذو القرنين، واثنان كافران وهما النمرود وبختنصر. النمرود لم يكن مجرد طاغية عادي، بل وصل به الطغيان إلى أنه ادعى الألوهية، وأراد من شعبه أن يعبدوه على أنه الإله الذي يتحكم في الحياة والموت وكل شيء. بداية المواجهة بين إبراهيم والنمرود: عندما بدأ سيدنا إبراهيم عليه السلام دعوته إلى الله، كان مبدأه الأول هو تحطيم عبادة الأصنام التي كان قومه، ومن بينهم النمرود، يتعبدون لها. دعوته بدأت بين قومه وأهله، وبعد أن حطم الأصنام وتحدى قومه وحاولوا حرقه بالنار، خرج إبراهيم من قومه وبدأ يدعو إلى الله في أماكن أخرى. هنا بدأت المواجهة مع النمرود. النمرود، بحكم جبروته وكفره، سمع عن دعوة إبراهيم إلى التوحيد، فأرسل في طلبه ليحاججه ويستعرض قوته وسلطانه أمامه. كان النمرود مغرورًا بملكه وثروته وقوته، وظن أنه قادر على مواجهة أي شخص، حتى رسول الله. المناظرة مع النمرود: عندما التقى سيدنا إبراهيم بالنمرود، أراد الأخير أن يظهر أنه هو المتحكم في كل شيء، فقال له إبراهيم: "ربي الذي يحيي ويميت"، مشيرًا إلى قدرة الله على إعطاء الحياة للإنسان وسلبها. رد النمرود بحيلة خادعة، قائلاً: "أنا أحيي وأميت"، وأمر بإحضار رجلين من السجن، فقتل أحدهما وأطلق سراح الآخر، ظنًا منه أن هذا هو ما يعنيه "الإحياء والإماتة". لكن إبراهيم عليه السلام لم يدخل في هذه المكيدة السطحية، بل تحداه في أمر أعظم يتجاوز قدرة أي إنسان. قال له: "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق، فأتِ بها من المغرب". هنا توقفت حيلة النمرود وعجز عن الرد. المعجزة والحوار بين القوة والحكمة: المعجزة التي تحدى بها سيدنا إبراهيم النمرود كانت في غاية الحكمة، لأنه بدلًا من مناقشة مفهوم الحياة والموت بطريقة سطحية، رفع الحوار إلى مستوى أكبر لا يمكن لأحد التدخل فيه إلا الله. كان تحدي إبراهيم موجهاً لقلب فكر النمرود، الذي كان يعتمد على قوته الدنيوية الزائلة، ليذكره بأن هناك قوى أعظم لا يستطيع أن يتحكم بها. عند هذه النقطة، انكشفت حقيقة النمرود أمام نفسه وأمام من حوله، حيث فشل في إظهار أي نوع من القدرة على مواجهة ما طرحه إبراهيم. لقد "بهت الذي كفر" كما ورد في الآية الكريمة، أي أصيب بالدهشة والعجز. نهاية النمرود: تختلف الروايات التاريخية حول كيفية نهاية النمرود، لكن هناك رواية مشهورة تقول إن الله أرسل للنمرود جيشًا من البعوض، كان عقابًا غير متوقع لهذا الملك الجبار. دخلت بعوضة صغيرة في أنف النمرود واستقرت في رأسه. ظل النمرود يعاني من ألم شديد بسبب تلك البعوضة التي لم يتوقف ضربها في رأسه إلا إذا ضُرب رأسه بالحجارة أو العصي، وظل يعاني هكذا حتى مات. هذه النهاية ترمز إلى عظمة الله وقدرته على إهلاك الطغاة والمتجبرين بأبسط مخلوقاته، مثل بعوضة صغيرة. الدروس والعبر: الإيمان القوي والتوحيد: القصة تعلمنا أن الإيمان بالله الواحد له القوة الأكبر، وأن الإنسان الذي يؤمن بالله بقلب صادق يمتلك حكمة وقدرة تفوق أي سلطة دنيوية. حكمة الدعوة: سيدنا إبراهيم لم يجادل النمرود في الأمور السطحية، بل توجه مباشرة إلى جوهر المسألة، وهي قوة الله المطلقة، وأثبت للعالم أن الطغاة ليس لديهم أي قوة حقيقية أمام قدرة الله. نهاية الطغاة: مهما كانت قوة الطاغية، فإن نهاية كل طاغية تكون بإرادة الله. ويمكن أن تأتي النهاية بأبسط الوسائل، كما حصل مع النمرود الذي هلك بسبب بعوضة صغيرة. المناظرات العقلانية في الدعوة إلى الله: أسلوب سيدنا إبراهيم في النقاش والحوار مع النمرود يظهر أهمية الحكمة والمنطق في الدعوة إلى الله، بدلاً من الانفعال أو الدخول في جدالات عقيمة. هذه القصة تمثل أحد أعظم الانتصارات للتوحيد والإيمان بالله، وهي تظل عبرة عظيمة لكل من يعتقد أن القوة الدنيوية يمكن أن تتغلب على الحق.

Comments