Скачать с ютуб نهاية سنة 2023 تشهد مشاريع كبرى بإقليم آسفي в хорошем качестве

نهاية سنة 2023 تشهد مشاريع كبرى بإقليم آسفي

نهاية سنة 2023 تشهد إنطلاقة مشاريع كبرى بإقليم آسفي . بحضور السيد نزار بركة وزير التجهيز والماء ،وعامل إقليم آسفي السيد الحسين شاينان،ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي السيد سمير كودار تم التوقيع على اتفاقية شراكة لتنفيذ المشاريع الطرقية لتأهيل البنية التحتية بإقليم آسفي وجهة مراكش آسفي. الإجتماع إحتضنته قاعة المسيرة الخضراء بمقر عمالة إقليم آسفي صباح يوم الجمعة 29 دجنبر 2023 ،حضره أيضا كل من السيد الكاتب العام لإقليم آسفي، والسيد رئيس المجلس الإقليمي لآسفي، وكذا عدد من السيدات والسادة النواب البرلمانيين، إضافة إلى السيد المدير العام للطرق ومجموعة من السيدات والسادة أطر الوزارة. وتروم هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بين وزارة التجهيز والماء، ومجلس جهة مراكش-آسفي بكلفة مالية إجمالية تبلغ 3 مليار درهم، تحسين الجاذبية الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات للجهة عبر تطوير الشبكة الطرقية، وتأهيل المحاور الطرقية وتعزيز السلامة الطرقية، وكذا تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، مع تحسين الربط الطرقي بين أقاليم الجهة، إضافة إلى خلق التنمية الاقتصادية والسياحية للجهة، وتنمية الشريط الساحلي في إطار تنمية الواجهة البحرية الأطلسية. وفي إطار زيارته الميدانية لإقليم آسفي، قام السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، مرفوقا بالسيد عامل إقليم آسفي، والسيد رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، اليوم الجمعة، بإعطاء انطلاقة أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 7-أ بين مدخل الطريق السيار آسفي-الجديدة، ومدخل مدينة آسفي على طول 8,365 كلم بإقليم آسفي، وذلك وسط حضور عدد من السيدات والسادة المنتخبين عن الإقليم، وأطر الوزارة. وشكلت هذه الزيارة، مناسبة للسيد الوزير والوفد المرافق له، لتقديم حصيلة منجزات المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بآسفي في مجال الطرق : برنامج الصيانة الطرقية : الفترة 2022 - 2024 وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية : الفترة 2017 – 2023. كما تفقد، السيد الوزير بمعية عامل الإقليم ورئيس الجهة الوفد المرافق لهما ، مشروع تأهيل الطريق الساحلية، الطريق الجهوية رقم (301) الرابطة بين الوليدية وإقليم الصويرة عبر مدينة آسفي الشطر الأول : على طول 20,337 كلم بإقليم آسفي، إضافة إلى مشروع تأهيل الطريق الوطنية رقم 1 على طول 85 كلم الرابطة بين : حدود إقليم سيدي بنور - مركز جمعة سحيم - مركز بوكدرة - سبت جزولة وحدود إقليم الصويرة. كما أعطى السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، رفقة السيد عامل إقليم آسفي، والسيد رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، انطلاقة أشغال تحصين وتدعيم جرف أموني الشطر الأول : الواجهة البحرية لمعلمة قصر البحر، وفي هذا الإطار، أكد السيد وزير التجهيز والماء، أن إبرام اتفاقية الشراكة بين وزارات التجهيز والماء والداخلية والشباب والثقافة والتواصل إضافة إلى مجلس جهة مراكش-آسفي، ومجلس جماعة آسفي، أثمر على إنجاز هذا المشروع. وأضاف السيد بركة، أن هذا الإنجاز يروم تحصين وتدعيم الواجهة البحرية على طول 257 متر طولي لمعلمة قصر البحر، وكذا الرفع من الجاذبية السياحية للإقليم، وجعل قصر البحر مركزا للتراث البحري الوطني ورد الاعتبار له. وبميناء آسفي الأطلسي ، أكد السيد وزير التجهيز والماء أنه سيتم العمل على تشييد المباني اللازمة لاشتغال مختلف المصالح الإدارية التابعة للميناء، على غرار مقر الوكالة الوطنية للموانئ وقبطانية الميناء وكذا مقر الوقاية المدنية والدرك الملكي. وسيتم تشييد مقر الوكالة الوطنية للموانئ على مساحة 3000 متر مربع، وتشييد قبطانية الميناء على مساحة 1400 متر مربع، ومقر الوقاية المدنية على مساحة 450 متر مربع، وتشييد مقر الدرك الملكي على مساحة 550 متر مربع. كما سيتم إنجاز 6 أرصفة جديدة ستخصص لإواء البنية الفوقية المستقبلية لاستيراد وتصدير المنتجات السائلة والصلبة للمكتب الشريف للفسفاط . كما قام وزير التجهيز والماء، بمعية كل من السيد عامل إقليم آسفي، والسيد رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، والوفد المرافق لهم، بحضور عدد من البرلمانيين، بعمل زيارة ميدانية لمحطة تحلية مياه البحر بآسفي التي أُعْطيت انطلاقتها شهر غشت الماضي، وزيارة مكان أشغال إنجاز مشروع محطة معالجة المياه العادمة بآسفي. محطة التحلية التي تم إنجازها من طرف المكتب الشريف للفوسفاط تهدف إلى إنتاج ما يناهز 10 ملايين متر مكعب من مياه الشرب في سنة 2023، وخلال سنتي 2024 و2025 سيبلغ الإنتاج المرتقب 15 مليون متر مكعب سنويا لفائدة آسفي. وينتظر ابتداء من عام 2026، ان يصل هذا الحجم إلى 30 مليون متر مكعب سنويا لآسفي. وبخصوص محطة معالجة المياه العادمة، تم التأكيد على أنها تُتيح معالجة 8 ملايين متر مكعب من المياه العادمة سنويا عند الانطلاق، و11 مليون متر مكعب في أفق عام 2045. ويُتَوخى من هذا المشروع، الذي تموّله مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بشراكة مع الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بإقليم آسفي، توفير الموارد المائية البديلة، والموجَّهة نحو الاستغلال الصناعي.