У нас вы можете посмотреть бесплатно المكتبة الظاهرية دمشق سورية الجزء الاول или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
المكتبة الظاهرية دمشق سورية الجزء الاول المكتبة الظاهرية أقدم مكتبة عامة في بلاد الشام وأغزر المكتبات في العالم الإسلامي... سابقاً. أصبحت الظاهرية مكتبة عامة قبل 120 عاما تقريبا في حين إن بناءها الأثري يزيد عمره عن 700 عام. لم يعرف العرب المدرسة بالمعنى المستقل إلا في العصر الأيوبي، حيث كان للصراعات الدينية والمذهبية الدائرة آنذاك دور كبير في ظهور المدرسة كمعلم ومفهوم يسهم إلى جانب المسجد في حماية الدين والدفاع عنه، وفي العصر المملوكي ازداد شأن هذه المدارس• وفي دمشق لعبت هذه المدارس دوراً بارزاً في إعادة المكانة الثقافية والدينية التي كانت تحتلها عاصمة الأمويين، فاجتذبت عدداً كبيراً من العلماء والأدباء ومشاهير الرجال، الذين تركوا بصمات واضحة في هذه المدارس، وقد وصل عددها في دمشق إلى أكثر من تسعين مدرسة تعرض معظمها للدمار الكامل إما بفعل الكوارث الطبيعية، أو بفعل الإهمال والحرق علي يد التتار والمغول، فأعيد بناؤها وترميمها عدة مرات حتى وصلت إلينا محتفظة بالقليل من معالمها الأصلية. وتعتبر هذه المدرسة أهم هذه المدارس وأكثرها وضوحاً وانطقها تاريخاً، وصفها البعض بأنها صورة عن المضامين الروحية للإنسان في هذه المنطقة، وهي تحفة معمارية رائعة. ففي ذلك الزقاق الضيق بين الذي يصل قلعة دمشق بجامعها الأموي، نجد المكتبة الظاهرية، ومقابلها تجد المدرسة العادلية الكبرى، في انسجام واضح بين الصرحين المتقابلين، وكأنما أراد المصمم أن يؤلف منهما وحدة عمرانية وجهاً لوجه كعملاقين جبارين تتحديان الزمن والفناء بروعة وجلال. المدرسة الظاهرية هي الأجمل من نظيرتها العادلية بل تعتبر أجمل ما بنى المماليك. في الجهة اليمنى من البناء تقرأ عبارة: (المدرسة الظاهرية - مدرسة السلطان بيبرس وتربته، بنيتا سنة 676هـ- 1277م). بني المدخل الرئيسي بحجارة بيضاء وأخرى وردية اللون، وتعلو الباب ثلاثة صفوف عريضة من الكتابة النسخية المزهرة، ورد في الصفين الأوليين ذكر وقفها وفي الصفين التاليين اسماء بناتها، وفي الزاوية الشمالية اسم مهندسها: "إبراهيم بن غانم". ونجتاز المدخل الرئيسي الى رواق ذي أقواس محمولة علي عمودين حجريين كبيرين، وهذا الرواق مستوحى من بناء المسجد الذي يسبق دخوله محطة تمهيدية ينقل فيها المرء من عالم المادة الى عالم الروح، إنك من مدخل المكتبة لا تستطيع أن تتخيل كيف ستكون من الداخل، ولكن بعد اجتياز الرواق تنفتح أمامك الباحة الخارجية فسيحة مربعة، يؤطرها جدران تنسحب الى الأعلى عارية من أية زخارف أو لمسات فنية، وهذه الباحة معروفة في منازل الدمشقيين وخاناتهم، وهي كالعادة مزودوة بالأشجار والنوافير والرخام وكل ما من شأنه أن يجد تعويضاً عن ضيق الأزقة وتعرجها وانغلاق المنازل المتلاصقة عليها، فضلاً عما توحيه الباحة بحد ذاتها من برودة منعشة، وإحساس بالابتعاد عن ضجة الطريق وصخبه، والوقوف في باحة الظاهرية لا يتيح لك أن تحدد معالم المكان بدقة، فالغموض يظهر مسيطراً على ما يمكن أن تحتويه الأبواب التي تتوازعها الجدران في داخلها، بعض هذه الأبواب ينفتح على الباحة مباشرة وبعضها ينغلق على أدراج متعرجة تصعد إلى الأعلى لتبنئ عن وجود غرف وقاعات أخرى حديثة البناء.