Скачать с ютуб قصيدة رثاء : أيُدفن الطيبون ؟! شعر وإلقاء : خالد بن حسين в хорошем качестве

قصيدة رثاء : أيُدفن الطيبون ؟! شعر وإلقاء : خالد بن حسين

رثائية في رجل لا يفي رثاء صفاته شعر أو كلام، رثائية لرجل قد مات كما وُلد، حزينًا مهموما كادحًا كما حملته الدنيا في طيّاتها، وقد صدق وأوفى من أسماه ( حسن )، فلقد كان ( حسن ) في صمته، ( حسن ) في حزنه، ( حسن ) في معاشرته، ( حسن ) في تعبه وكدحه، ( حسن ) في صبره على المصائب حتى قضى نحبه مبطونًا ولا نحسبه إلا بإذن الله شهيدًا لذلك كما أخبر المصطفى. مات ( حسن ) وما مات طيفه. مات حسن وبقي يحفر في نفسي أثرًا ورمزية في ( حُسن ) صبره. كان متفائلاً رغم أن الدنيا لم تكن له كذلك، حتى في أيامه الأخيرة وعلى الألم الذي كنت أراه في صفحات وجهه، كنت أعلم أن القادم أسوء وكان هو يعلمُ ذلك، ولكن كعادة ( حسن ) في ( حُسن ) صبره وتفاؤله، كان يُصبّرني قبل موته بأنه بخير وأنَّ حاله إلى ( أحسن )، لم يكن كذلك لا في صوته ولا في جسده، لقد خانته هذه المره نبرات صوته المشحرجة على غير العادة، وخانته النظرات الحزينه التي كانت تحكي لي ألمًا يودي بصُمِّ الجبال. ما شكى لي ألمه ولا حزنه ولا فقره قط. ولا أظنه شكى لمخلوق أبدًا. و إيماني بأن الطيبين مثله ليسوا من أهل الدنيا، والدنيا لا تطول بالطيبين ولا يعجبها الطيبيون. ولأن ( الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات ) اختارت الآخره ( حسن ) الطيب، إلى ( حُسن ) المقام و طِيب المعاش بإذن الله. لا نكدٌ ولا كدر، لا كدح ولا شقاء، لا مرض ولا ابتلاء. وفي يوم الخميس، يوم اكتمال القمر ليكون بدرًا، في الرابع عشر من ربيع الثاني غادر أبو بدر حسن إلى جوار ربّه، وكما قيل ( في الليلة الظلماء يُفتقد البدر ) وأنا أقول فكيف بأبو البدر؟! رحمه الله رحمةً واسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون #قرآن #الخليج #السعودية #العربية #الرياض #شعر #فن #خالد #قصيدة #قصايد #رثاء #حالات #حب #قصص #اكسبلور #يوتيوب #shorts