Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб ما هو علم الميتافيزيقا ؟ | السيد منير الخباز в хорошем качестве

ما هو علم الميتافيزيقا ؟ | السيد منير الخباز 2 года назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



ما هو علم الميتافيزيقا ؟ | السيد منير الخباز

سماحة العلامة السيد منير الخباز الدرس (1) هل تحتاج ثقافتنا للفلسفة ؟ المصطلح الأول: «الميتافيزيقا». الميتافيزيقا عند كثير من الناس هو العلم الذي يبحث عمّا وراء الطبيعة، يعني يبحث عن الله عن الروح عن الملك، لأنه علم يبحث عما وراء الطبيعة، وكل علم يبحث عما وراء الطبيعية فهو ميتافيزيقي، هذا التصور غير صحيح، لماذا؟ نشرح المصطلح بدقة، «أرسطو» لما كتب كتابه في الفلسفة بحث ثلاثة أبواب: الباب الأول: العلوم النظرية. الباب الثاني: العلوم العملية «الأخلاق، السياسة، الإدارة» كل هذه العلوم موجودة من السابق لكن ضمن الفلسفة. الباب الثالث: العلوم الإبداعية «الشعر، الخطابة، الجدل». الرياضيات لم يبحثها أرسطو مع أن أستاذه «أفلاطون» بَحث الرياضيات وهو لم يبحثها بل بحث هذه الأبواب الثلاثة. نأتي إلى الباب الأول وهو العلوم النظرية، قسمه إلى قسمين: طبيعيات، فهو بدأ بالطبيعيات على طبق المنظومة القديمة، دراسة الفلك وخصائصه وخصائص عالم النبات وعالم الحيوان وعالم الإنسان كلها يدخلونها ضمن الطبيعيات. بعد أن بحث الطبيعيات بحث أحكام الوجود، متى يكون الشيء موجودا؟ ما هي أقسام الوجود؟ ما هي عوارض الوجود؟ هذه كلها بحثها بعد الطبيعيات. كلمة «ميتا» تعني بعد، «فيزك» تعني طبيعة، «ميتا فيزقا» تعني ما بعد الطبيعة، لأن أرسطو بحث أحكام الوجود بعد أن بحث الطبيعيات، عبّروا عن أحكام الوجود بأنها علم الميتافيزيقا، فالمراد بعلم الميتافيزيقا هو العلم الذي يبحث عن أحكام الوجود، لا العلم الذي يبحث عمّا وراء عالم المادة وهو الله والروح والإنسان، بل هذا جزء من البحث الميتافيزيقي؛ ولأن أرسطو جعله بعد أن بحث عن الطبيعيات سمي بالميتافيزيقي، ومشى الإطلاق على العلم الذي يبحث عن أحكام الوجود لأن أرسطو بحثه بعد أن بحث عن الطبيعيات. هنا بعض المفكرين الغربيين قال: «الميتافيزيقا» لا تعني علم الدين، كل علم يبحث في أحكام الوجود سواء دين أو غير دين هو ميتافيزيقا، وبعبارة دقيقة: «الميتافيزيقا» هي التي تجيب عن أسئلة ثلاثة: ما هي الخصائص العامة لعالم الوجود؟ لماذا وُجد هذا العالم بهذه الصفات المعينة؟ ما هو موقعنا نحن الإنسان من هذا العالم وكيف نتكيف معه؟ هذه الأسئلة الثلاثة العلم الذي يجيب عنها هو علم الميتافيزيقا، ثم ذكر هنا وقال: إجابتان: الإجابة الأولى: الميتافيزيقا الديني. السؤال الأول: ما هي خصائص العالم؟ العالم مجرد ومادي، العالم محدود ومتناهٍ. السؤال الثاني: لماذا وُجد هذا العالم بهذه الصفات؟ لأن لهذا العالم علّة أزلية هادفة صاحبة إرادة وقدرة نافذة في كل شيء، فلما كان العالم منتجاً لعلة أزلية هادفة صاحبة إرادة وقدرة أصبح العالم هادفا، أي أن هذا العالم وُجد بهذه الصفات لأجل هدف وهو وصوله لكماله. السؤال الثالث: ما هو موقعنا نحن من هذا العالم؟ موقعنا أن نصل إلى الكمال العقلي والروحي حيث إن العالم يسير نحو الكمال ونحن جزء منه، إذن هدفنا أن نصل إلى الكمال الروحي والعقلي الذي هو الطريق إلى الكمال المادي أيضا. فنلاحظ أن الإجابة عن هذه الأسئلة الثلاثة بالدين وهو جواب الدين، فعلم الميتافيزيقا الديني أجاب عن الأسئلة الثلاثة بهذا الجواب الذي عرضناه. الإجابة الثانية: علم ميتافيزيقا غير الديني. عنده أجوبة عن هذه الأسئلة الثلاثة غير أجوبة الدين. السؤال الأول: ما هي خصائص العالم؟ العالم مادة في إطار الحركة يخضع لقوانين الفيزياء الصارمة، والمادة موجود أزلي ليس له مبدأ، فإن الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث، هذا هو العالم. السؤال الثاني: لماذا وجد العالم بهذه الصفات؟ الفلسفة الغربية المادية تقول: السؤال غلط، لأنه يُسأل «لماذا» عن الشيء الذي له بداية يُسأل لماذا انتقل «من» «إلى»، أما إذا ليس له بداية «أزلي» فإنه ليس له معنى أن يقال «لماذا»، كما يقولون في علم النحو «أيٌ كذا خلقت» لماذا «أيٌ» تأتي مضمومة؟ هي هكذا، فإذا سألت عالم النحو لماذا «أي» مضمومة؟ هي أي هكذا عند العرب، هنا أيضا تسأل «لماذا العالم وُجد بهذه الصفات؟» يقول لك العالم أزلي فإذا كان كذلك لم ينتقل من حالة إلى حالة حتى يُسأل «لماذا»، فالسؤال ب «لماذا» سؤال غلط لا نحتاج جوابه. السؤال الثالث: ما موقعنا من هذا العالم؟ يقول لك بما أن العالم أزلي فهو مركبات معقدة تبرز بين فين وآخر، والبشر هو جزء من هذه المركبات المعقدة فلا هدف لها، مثلما أن العالم مادة، مادة عمياء صماء لا هدف لها، الإنسان كذلك جزء من هذا العالم، إذن لا هدف له وينتهي بموته الجسدي لأنه لا روح له. إجابتان متضادتان لكن كلتاهما يمثل الميتافيزيقا، هذه إجابة وهذه إجابة لأن كلاً منهما يتصدى للإجابة عن الأسئلة الفطرية الطبيعية لدى الإنسان. ومقابل هاتين الإجابتين الفلسفة الهندوسية والبوذية التي تقول: لا يوجد عالم، أنت ترى عالم لكنه ليس كذلك، ترى إنساناً وحيواناً ونباتاً ومجموعات شمسية، ولكن هذه كلها صور لحقيقة واحدة أنت تلمسها بوجدانك لكن لا تصل لمحتواها، أنت كل يوم تتعامل مع تلك الحقيقة الواحدة وتَتَلَمَسُها بوجدانك لكن لا تصل لمحتواها وحقيقتها وجوهرها، هذه الحقيقة الواحدة التي أنت تَتَلَمَسُها بوجدانك فترى منها إنسان ومنها نبات، هذه كلها صور وربما تكون زائفة ولا واقعية لها، هذا مقابل تلك الإجابتين. ومقابل هذه الإجابات الثلاث تأتيك الفلسفة الوضعية «أوقست كونت» الذي قلنا عنه أنه رائد الفلسفة الوضعية الفيلسوف الفرنسي يقول: أن كل هذا العلم - علم الميتافيزيقا - ديني أو غير ديني بفلسفة غربية أو شرقية كله كلمات فارغة ليس لها معنى، لأنه يطرح أسئلة لا معنى لها حتى تُطرح هذه الأسئلة، فليس وراءها معنى ومحتوى حتى تُطرح، لذلك كلها كلمات فارغة من المحتوى - نحن سنأتي في الحلقات الآتية التعرض إلى الفلسفة الوضعية -.

Comments