Скачать с ютуб مجرة أندروميدا в хорошем качестве

مجرة أندروميدا

السلام عليكم منذ قديم الأزل استطاعة الحضارات القديمة رؤية هذه النقطة في الكون و لكن لم يكن هنالك أحد أستطاع أن يثبت ما هي بالضبط و بعد مئات السنوات عندما عرفنا في بدايات القرن العشرين أنها مجرة غيرت نظرتنا للكون هذه هي مجرة أندروميدا أو المرأة المسلسلة. في حوالي عام 964 م، كان عالم الفلك الفارسي عبد الرحمىن الصوفي أول من وصف مجرة المرأة المسلسلة. حيث سماها في كتابه "النجوم الثابتة " ب"السحابة الصغيرة". كتب عنها شارل مسييه في فهرسه على اعتبار أن مكتشفها قبله سيمون ماريوس الذي رصدها بتلسكوب عام 1612، سجلها مسييه تحت رقم 31 في فهرسه. و لذلك فهي تسمى أيضا ب (ميسييه 31) ظلت طبيعة ذلك السديم غامضة عبر القرون وسميت سديم حلزوني طبقا لشكلها المميز واعتبرت واحدة من تكوين مجرتنا مجرة درب التبانة. وحاول ويليام هرشل تقدير بعدها عنا وقدره بنحو 17.000 سنة ضوئية فقط. ثم استطاع وليام هوجينز في 1864 مشاهدة أنها تتكون من مليارات النجوم باستخدامه جهازا لتحليل الطيف. و في عام 1912 قام فيستو سليفر بتقدير سرعتها في اتجاه الشمس بنحو 300 كيلومتر في الثانية، وهي أعلى سرعة قدرت حتى ذلك الوقت لجرم سماوي. وكان غريب جدا أن يتحرك أحد الأجرام السماوية بهذه السرعة ويكون من ضمن مجرة درب التبانة. فجاء عام 1914 خمن الفلكي الإنجليزي أرثر إدنجتون أن السدم الحلزونية عبارة عن مجرات، أي أنظمة من نجوم كثيرة مثل مجرتنا وأخيرا في عام 1923 استطاع إدوين هابل تعيين بعد المرآة المسلسلة بنحو 900.000 سنة ضوئية - وهو بعد قليل كما نعرف اليوم إذ أن بعدها الحقيقي 2.5 مليون سنة ضوئية - وأهم نتائجه كانت أنها تقع خارج مجرتنا وأن مجرتنا ليست الوحيدة في الكون كما كانوا يعتقدون سابقا. مجرة أندروميدا، الجار الأقرب لمجرتنا درب التبانة ، هي أبعد شيء في السماء يمكننا رؤيته بالعين المجردة - ولكن فقط في ليلة صافية من مكان به سماء مظلمة جدًا. على الرغم من أن عشرات المجرات الصغيرة تقع بالقرب من مجرتنا درب التبانة، فإن مجرة المرأة المسلسلة هي أقرب مجرة حلزونية كبيرة لمجرتنا. معظم أجسام أندروميدا هي مجموعات نجمية أو غيوم غازية كلتي في مجرتنا درب التبانة. لكن مجرة المرأة المسلسلة أكبر من مجرتنا درب التبانة. فمثلا يوجد حوالي تريليون نجم في مجرة المرأة المسلسلة ، مقارنة بما يتراوح بين 100 و 400 مليار نجم لمجرتنا درب التبانة. على الرغم من أن الحجم المادي لأندروميدا أكبر بمرتين ونصف من مجرة درب التبانة ، ويحتوي على عدة أضعاف عدد نجومها ، فإن من المتوقع أن تكون مجرة درب التبانة أثقل إلى حد كبير لأنها تمتلك مادة مظلمة وطاقة مظلمة أكثر من أندروميدا. مسار تصادمي تتجه المرأة المسلسلة ودرب التبانة في مسار تصادمي سيغير بنية المجرتين إلى الأبد. تندفع المجرات القريبة من بعضها البعض بسرعة (112 كيلومترًا في الثانية). يقدر علماء الفلك أن المرأة المسلسلة ستصطدم بدرب التبانة خلال 4 مليار سنة ، و انتهاء الاندماج بعد 6 مليارات سنة من الآن . و بعد كل هذا سيكون هنالك مجرة "Milkomeda" الجديدة ، حيث ستستقر المجرتان في مجرة إهليلجية ناعمة. مع ذلك ، فأن مجرة المرأة المسلسلة تبعد ما يقارب 2.5 مليون سنة ضوئية. لذا على الرغم من أنه يبدو أن هذه المجرة تقترب من مجرتنا درب التبانة نظرا لسرعتها لكنها ما زالت بعيدة. بالطبع عندما تلتقي مجرتان معًا ، قد تعتقدون أنه سيكون هناك الكثير من الاصطدامات. و لكن فإن الحقيقة هي أن المسافة بين النجوم واسعة جدًا لدرجة أنه قد لا يكون هناك أي اصطدامات على الإطلاق! ما سيحدث هو أن الكثير من النجوم ستندفع إلى الفضاء السحيق وتصبح أنظمة نجمية متجولة، لكن الغالبية العظمى ستبقى مرتبطة وتشكل كرة كبيرة من النجوم. مع السلامة المصادر https://www.space.com/15590-andromeda... https://earthsky.org/clusters-nebulae... https://www.astronomytrek.com/fascina... https://space--facts-com.translate.go... https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...) حقوق الطبع و النشر للموسيقى The Preparation by BatchBug |   / batchbug   Music promoted by https://www.chosic.com/free-music/all/ Creative Commons CC BY 3.0 https://creativecommons.org/licenses/...