Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб المحبّة والحقّ - الأحد قبل الصليب وعيد ميلاد والدة الإله в хорошем качестве

المحبّة والحقّ - الأحد قبل الصليب وعيد ميلاد والدة الإله 13 дней назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



المحبّة والحقّ - الأحد قبل الصليب وعيد ميلاد والدة الإله

عظة الأب سمعان أبو حيدر في الأحد قبل الصليب وعيد ميلاد والدة الإله الأحد ٨ أيلول ٢٠٢٤ - كنيسة الظهور الإلهي - النقاش المحبّة والحقّ باسم الآب والابن والروح القدس. آمين يقول البعض أن المحبّة والحقّ في تضاد مع بعضهما البعض. لأنّك لو كنت تكرز بالحقّ، عليك أن تكون مستعدًا «لإيذاء بعض المشاعر» بلا قلق أو تردّد لأن الحقّ بصفّك. بالمقابل، هناك من يعتقد أيضًا أنّه يجب التّأكيد على المحبّة بالأولى لأن الحقّ ليس بأهمّية المحبّة. لمَ نتصرّف غالبًا وكأننا لو كنّا صادقين لا يمكننا أن نكون مُحبين أيضًا؟! السبب هو أننا لا نحبّذ التوتر النّاتج عن الاختلاف مع شخص آخر لرغبتنا الحفاظ على علاقتنا به. لذلك ترانا، إمّا أن نحاول إفحامهم «بالحقّ» أو، بالمقابل، نستخف بالحقّ في سبيل «محبّتنا» لهم. هذه المحبّة «المزعومة» هي ما يحفّز الناس على قول أشياء مثال: «لا يهم أي كنيسة تذهب إليها طالما أنك تؤمن بيسوع»، أو حتى «الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون شخصًا صالحًا الباقي مجرد تفاصيل ثانوية»…!. هذا للأسف، يختصر عالمنا اليوم: لو أكدنا على الحقّ تبقى المحبّة خارجًا. ولو أكدنا على المحبّة على الحقّ المغادرة. لكن، بحسب قول الربّ في إنجيل اليوم، تتلخّص العلاقة بين الحقّ والمحبّة في فعل واحد: «هكذا» أَحَبَّ اللهُ العالم حتّى بذل ابنه الوحيد كيلا يهلِكَ كلّ مَن يُؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة. ١. المحبّة. عندما نقرأ الآية «هكذا» أَحَبَّ اللهُ. نظن أن المعنى أنّه «أَحَبّه حقًا». لكن هذا ليس ما تعنيه «هكذا» في الأصل اليوناني. بل تعني «بهذا الشكل» أو «بهذه الطريقة». أي إن «الله أَحَبَّ العالم بهذه الطريقة: حتّى بذل ابنه الوحيد». بعبارة أخرى، المحبّة هنا هي فعل، لا مجرّد مشاعر، أو مراعاة. محبة الله هي فعل بذل ابنه الوحيد. ٢. الحقّ. بذل ابنه الوحيد «كيلا يهلِكَ كلّ مَن يُؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة». أي أن من يقبل هذه الحقيقة، ويحيا بها، تكون له الحياة الأبدية. هذا هو «الإيمان» بالمعنى المسيحي. لا مجرّد قبول يسوع. الإيمان بيسوع المسيح، ابن الله، يعني تكريس الحياة له. لذلك نرى هنا الحقّ والمحبّة مُلخَّصَين في فعل واحد: بذل ابن الله، يسوع المسيح. لا يوجد إذًا تناقض بين الحقّ والمحبّة. لماذا نرى نحن التناقض؟ لأننا غالبًا ما نمتلك فكرة خاطئة عن ماهية الحقّ والمحبّة. ليس الحقّ «أن تكون على صواب». ولا تتعلّق المحبّة «بالمشاعر» أو الرغبات. ما هو الحقّ إذًا؟ وما هي المحبّة؟ يعلن يوحنا أن «الله محبّة» (١ يو ٤: ٨). ما هي المحبّة؟ الله محبّة. ويقول يسوع، ابن الله، «أنا هو الطريق والحقّ والحياة» (يو ١٤: ٦). ما هو الحقّ؟ الله هو الحقّ. لا يوجد تناقض، ولا تعارض بين الحقّ والمحبّة لأن يسوع المسيح إلهنا هو نفسه الحقّ والمحبّة. لا يمكن أن نتكرّس للحقّ بمعزل عن يسوع المسيح. لا يمكنك أن نتكرّس للمحبّة بدون يسوع المسيح. لأن الله «لم يرسل ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم بل ليخلِّص به العالم». هذان هما الحقّ والمحبّة في الوقت نفسه! هما وجها الصليب (الأحد قبل الصليب)، حيث بذل الله ابنه الوحيد. الله يحبك كثيرًا لدرجة أنه يقبلك كما أنت، ولكنه يحبك أيضًا كثيرًا لدرجة أنه لن يتركك بعيدًا عن الحقّ، لأن الحقّ يتعلّق بكيفية خلاصنا (كل من يؤمن به… تكون له الحياة الأبديّة). الحقّ والمحبّة ليسا مجرّد «مفاهيم» نردّدها أو «مشاعر» تختلج فينا. الحقّ والمحبّة هما الرب يسوع المسيح نفسه، ابن الله، ومخلّص العالم. الابن المُعطى لنا. هو سرّ الله الذي صار إنسانًا، حيث «الرحمة والحق تلاقيا. العدل والسلام تلاثما» (مز ٨٤: ١٠). فإن أحببنا، يجب أن نحبّ مثله. وإن أعلنّا الحقّ فلابد أن نعلن حقّه هو. المحبّة والحقّ ليسا في تضاد مع بعضهما البعض. ليسا متناقضان. لا يجب أن نختار أحدهما على الآخر. بل نختار المسيح ببساطة، ونؤمن به، ونسلم أنفسنا له مهما كلّف الأمر. وهكذا نصير «خليقة جديدة» على مثال مريم، التي بعيد ميلادها اليوم «تُبشّر بالفرح كلّ المسكونة». آمين.

Comments