Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб قصيدة البُردة - حذيفة العرجي - مهرجان البردة الأول - إسطنبول в хорошем качестве

قصيدة البُردة - حذيفة العرجي - مهرجان البردة الأول - إسطنبول 11 месяцев назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



قصيدة البُردة - حذيفة العرجي - مهرجان البردة الأول - إسطنبول

"البُردَة" . ليست معارضةً لقصيدةٍ أخرى، هي طمعٌ أن أُنشدها بينَ يدي سيدي رسول الله ﷺ فيُلبسني بها بُردةً من بُرَدهِ في الجنة، ورجاءٌ أن يُفرّج الله ﷻ بها كربي الذي يعلم، ودعوة لكلّ شاعر أن تكونَ له بُردةٌ من بُرد النبي ﷺ يوم القيامة. . . كنتُ العزيزَ هوىً، والضَّارعينَ هُمُ نالوا هوايَ.. فلمّا مُكِّنوا، ظَلَموا.. . ولستُ ذا جَفوةٍ ،لكنْ رُميتُ بها وبالذي اقتَرَفوا، عوديتُ، واتَّهَموا . يا قلبُ ليتكَ لم تخضع.. وما خدَعوا وليتَ هذا الأسى.. ما كانَ بينَكُمُ . رجوتَ منهُم نعيمَ القُربِ لو نَزِراً فأورثوكَ جحيمَ الشّوقِ بعدَهُمُ . وعادةُ الحُبِّ، إنْ تُهمِلهُ تحظَ بهِ وكالسّرابِ.. إذا حاولتَ يَنعدِمُ . زادوكَ وصلاً إلى أن خِلتَهُمْ أملاً وعشّموكَ بِهِمْ، حتّى عَشِقتَهُمُ . يا مَن أتحنا لهُم طوعاً مَقاتِلَنا خابَ الرّجا فيكمُ والحبُّ والعشَمُ.. . قالوا الأمانَ، فألقى القلبُ مأمَنَهُ لم يَصدقوا، لا تُقل: ماذا لوَ انَّهُمُ؟ . لو لم يبيعوكَ هجراً، بِعتَهمُ مَللاً كذلكَ الحبُّ جَهلٌ كلُّهُ ودَمُ! . أتت عليكَ سنينٌ وانقضت، فمتى تعودُ فيكَ على ما كانتِ الهِمَمُ؟ . وما لطيشكَ لا تُغريكَ لذَّتُهُ ولا تسيرُ إلى هَزْلٍ بكَ القَدَمُ . ماذا لقيتَ من البلوى على صِغَرٍ حتّى تمكنَ من أحلامكَ السَّأمُ . في صمتِ عينيكَ شِعرٌ لم يُقلْ، ورؤىً وأمُنياتُ شبابٍ مَسَّها الهَرَمُ . وا لهفتاهُ إلى نفسٍ أمِنتُ بها من قبل هذي التي بالخوفِ تتَّسِمُ . كُنْ ليْ، أكُن لكَ.. قالت ذاتَ ضاحكةٍ ليَ الحياةُ، فكانَ الجُرحُ والألمُ! . وأوهمتني.. إلى أن صرتُ في يَدِها فجرَّعتني أساها وهْيَ تبتَسمُ! . يا لِلتَّحرُّزِ.. لا يُغنيكَ من لَهَبٍ بل قد يزيدُكَ ناراً حينَ تَلتَهِمُ . وهذه الأرضُ ما ذلّت لطالبها إلا لتظفرَ.. فاصبر حينَ تنهزمُ . وسُنّةُ اللهِ أنّ الأمرَ أوَّلُهُ مَنعٌ، وآخرُهُ الأرزاقُ والقِسَمُ . ما زال قولُ أبي رُكناً ألوذُ بهِ: في اللهِ يا ابني إذا أُدرِكتَ مُعتَصمُ . والله لولا أيادي اللهِ ما بقيَت إلا نِقاطُ العمى في الروحِ، والظُّلَمُ . عاماً فعاماً.. وحبلُ اليأسِ يخنُقُني وما يئستُ، ولا جفَّت بيَ الدِّيَمُ . أيقنتُ عند اشتدادِ الكربِ يا أبتي أنّي أُعدُّ لآتٍ سَفحُهُ القِمَمُ.. . عسْرٌ وبُسْرٌ وخُسْرٌ.. ثمَّ دائمةٌ منَ النعيمِ، وعيشٌ طيِّبٌ سَلِمُ . ولا أُبالي إذا ما الحقُّ كانَ معي المجدُ قِسمَةُ مَن عانوا ومَن ظُلِموا . لي أُسوةٌ برسولِ اللهِ تُنقذُني من شرّ نفسي، ولي من دينهِ حَرمُ . الباعثُ الصُّبحَ في أبصارِ مَن فُتِنوا مَن قدَّسوا الليلَ، مَن صُمّوا بهِ وعَموا . مُبشِّراً ونذيراً، هادياً وهُدىً وحاكماً شرعُهُ الأخلاقُ والقِيَمُ . وأوَّلُ الرُّسلِ عندَ اللهِ منزلةً وخاتَمُ الرُّسلِ في الدنيا، وبِشرُهُمُ . مشى على الأرضِ.. فاهتزّت بنا ورَبَتْ وأنبَتت حِكمةً دانَت لها الحِكَمُ . ومَنَّ فيهِ علينا الربُّ عافيَةً من بعدما هدَّ هذا الكوكبَ السَّقَمُ . فاقَ الملائكَ إلا أنّهُ بشرٌ فبعضُ أنوارهِ في الخلقِ، نورُهُمُ . وذاكَ أبلغُ في الإعجازِ تبصرةً للقاصدينَ بطهَ شرَعَ ربّهِمُ . ياربِّ صلِّ على الهادي وصُحبَتِهِ وآلِ بيتٍ رسولُ الله جدُّهُمُ . اللهُ نادى جميعَ الرُّسلِ باسمِهِمُ وبالرسالةِ قد ناداهُ دونَهُمُ . لهُ العباقرةُ الأفذاذُ تابعةٌ كذا الملوكُ ومَن في أمرِهِم خَدَمُ . هذا هرقلُ.. ولو لم يخشَ دائرةً منَ البطارقِ، تُقصيهِ فتنتقمُ . تجشمَ الدّربَ حتّى أُكرمَتْ يدُهُ بغسلِ نعلكَ.. لمّا عزَّتِ القدَمُ . يا أفصحَ الثَّقَلينِ الضّادُ شاهدةٌ بأنَّ شَهْدَكَ لم يَسبِقْ إليهِ فَمُ . يا حظّهُ الغارُ، جبريلٌ وأنتَ بهِ والوحيُ بينكُما.. يا حظَّهُ بِكُمُ! . يا حظَّهم فيكَ مَنْ قد آمَنوا، أمِنوا.. والكافرينَ بما أُرسلتَ، ويلَهُمُ . ما كذّبوكَ، ولكن كِبْرَةً جحدوا بالحقِّ منكَ، وخانوا بعدما عَلِموا . ترى الخناجرَ في أبصارهم حسَدَاً فكيفَ تطمعُ أن تُلقى لكَ السَّلَمُ؟ . أحبَّكَ اللهُ.. ماذا العُرْبُ والعَجَمُ؟ يا رحمةَ اللهِ، يا إحسانَهُ لَهُمُ . وزادَ سبحانهُ منّاً كعادتهِ فاختاركم للهدى، واختارنا لكمُ . أتيتَ طيبةَ إلفَاً بعدَ مَنفَرَةٍ ككلِّ ضائقةٍ في إثرِها نِعَمُ . كانت يدُ الثأرِ أفنتْ جمعَهُم زَمناً وحُفَّلٌ بالدِّماءِ الأشهرُ الحُرُمُ . واسيتَ.. آخيتَ.. ثمّ اخترتَ جيرَتَهُم فقُسِّمَ الدّهرُ.. والأنصارُ ما انقسموا . أرثي لمكةَ.. لم تُدفن بتُربتها لكن يظلُّ بها من طُهركم رَحِمُ . مَن هاجروا في سبيل الله يحملُهُم حبُّ إليكَ.. وعمّا فاتَهُم نَدَمُ . سل تُعطَ واشفع لمن جاؤوا على أملٍ وما رأوكَ.. ولكن نوركَ التزموا . يا سيدي منذُ حينٍ لا يطاوعني فيكَ البيانُ، ولا يسترسلُ القَلَمُ . بكيتُ حتّى بكتْ لي كلُّ قافيةٍ ورقَّ لي خِيفَةً أنْ أهلِكَ الكَلِمُ . أستسمحُ العجزَ.. هذا وقتُ موهبتي لأن أقولَ أمامَ الخلقِ كُلِّهمُ . نفسي فداؤكَ، شِعري، زوجتي، عَقِبي ووالديَّ، وهذا الكونُ.. والأممُ . يا سيدي يا أبا الزّهراء.. مُنكسرٌ وعندكَ الجبرُ للمكسورِ والكرَمُ . طرقتُ بابكَ والدُنيا مُغَلِّقَةٌ عليَّ أبوابَها، والنازلاتُ دَمُ . أرجو منَ اللهِ درباً فيهِ يُبلغُني فوقَ الذي منهُ أرجو.. والمدى عدَمُ . يا طِيبَ طَيبَةَ، ما لي غيركم مَدَدٌ وليسَ عندي سوى أنّي أُحبُّكمُ . أستغفرُ اللهَ لم أُشرك بهِ أحداً لكنْ أُرجّي انقضا كربي بجاهِكُمُ . وأسألُ اللهَ إذْ ألقى ملائكَهُ قلباً سليماً، ووجهاً ثَمَّ يبتسمُ.. . . #حذيفة_العرجي‬⁩ 22/9/1444 هـ الموافق: 13/4/2023 رمضان - اسطنبول

Comments