У нас вы можете посмотреть бесплатно مضناك جفاه مرقده بصوت أنغام مع شرح كلمات القصيدة или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
طلب مني بعض الأصدقاء شرحا بسيطا لقصيدة (مُضناك جفاهُ مرقده) التي كتبها أمير الشعراء ولحنها وغنّاها عبد الوهاب رحمهما الله تعالى، وهي معارضة لقصيدة بديعة من عيون الشعر هي قصيدة الحُصَري القيرواني التي مطلعُها (يا ليل الصبُّ متى غدُهُ ** أقيامُ الساعة موعدُهُ) وها أنا ذا أكتب تعليقا إجماليا يفك عبارات القصيدة (الجزء المُغنّى منها) وليس شرحا أدبيا لغويا، وربما لو وجدتم فيه نفعا أكرر مثل هذا مع قصائد أخرى مغنّاة كذلك. (مُضناك جفاهُ مرقده ** وبكاه ورحّمَ عودُهُ) أي: محبُّك الذي أتعبه حبك قد فارقه وخاصمه مكان نومه لشدة أرقه، وبكاه وترحّم عليه زواره (حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ ** مقروح الجفنِ مسهّدُه) أي: قلبه تائه مضطرب بتألم، وأجفان عينيه مرهقة أصابها الأرق (يستهوي الوُرق تأوهُه ** ويذيب الصخرَ تنهده) أي: لشدة آلامه يسقط الحَمَامُ من السماء، وتنهداتُه تذيب الصخر الأصم رحمةً به (ُويناجي النجمَ ويتعبه ** ويُقيم الليلَ ويُقْعِده) أي: يسهر الليل يكلم النجوم، ويتعبها بحديثه، ويضطرب الليل ويحتار في شأنه (الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ ** والسورة ِ إنك مفردهُ) أي: أقسم بيوسف الذي هو آية في الجمال، وأقسم بسورة يوسف من القرآن أنك واحد في جمالك لا شبيه لك في الحسن. (وتمنّت كل مُقَطّعةٍ ** يدُها لو تبعثٌ تشهدُهُ) أي: حتى أن كل من قطعت يدها من قبل من نساء مصر اللاتي رأين سيدنا يوسف تتمنى لو تبعث من جديد حتى تشاهد جمالك أنت. يشير إلى قوله تعالى: (فلمّا رأينه أكبرنه وقطّعن أيديهن). (جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي ** أكذلك خدَّك يحجده؟) أي: عيناك أنكرتا ما سُفك من دمي في محبتك، أفلا يظهر أثر دمي على حمرة خديك؟! (قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا ** فأشرت لخدِّك أشهدهُ) أي: حينما نظرت عيناك إلي خارت قواي ولم أقو على الحجة، فأشرت لخدك الأحمر أبتغي أن يشهد لي. (بيني في الحبِّ وبينك ما ** لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه) أي: قد اشتدت رابطة بيني وبينك حتى أنه الوشاية والوقيعة لا تؤثر فيها (ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي ** بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟) أي: لا أدري لماذا لا أتسلى بكلام العُذّال وأنساك، وأصرّ على أن أحمل الحب والعذاب بين جوانحي (ويقول : تكاد تجنُّ به ** فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده) وهو بيت بديع لا يحتاج لشرح. (مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه** قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه) أي: سيدي، أمري وحياتي بيديه، وقد ضيعها، وأنا أدعو له بالسلامة. (ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ ** وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه) أي: القلب يدق ويضطرب بذكره كما يدق الناقوس، وأضلعي المقوّسة هي معبد هذا الحبيب، فهو بقلبي يسكن. (قسماً بثنايا لؤلُئِه ** قسم الياقوت منضّده) أي: أقسمت بأشرف ما يُمكنني القسم به وهو أسنانك التي تشبه اللؤلؤ والتي قسمت شفتيك اللتين هما كالياقوت* (ما خنت هواك ، ولا خطرت ** ْسلوى بالقلب تُبرّدُهُ) لم تند مني خيانة لهواك، ولا غفلت عنه لخظة، ولا فكرت في شيء يسليني عنك ويبرد لهيب حبك في قلبي. أنت حيث أنت مني! *الشكر للأستاذ محمد عزت ياسين على إضافته الجميلة في شرح هذا البيت مضناك جفاه مرقده بصوت أنغام