Скачать с ютуб هل الأهم هو الكفاءة أم العلاقات الاجتماعية للحصول على وظيفة؟ в хорошем качестве

هل الأهم هو الكفاءة أم العلاقات الاجتماعية للحصول على وظيفة؟

“هل الأهم هو الكفاءة أم العلاقات الاجتماعية؟” يشير هذا السؤال إلى توازن معقد بين قدرات الشخص المهنية وبين قوة شبكته الاجتماعية. الإجابة تعتمد على السياق، ولكن الدراسات تُظهر أن كلا الجانبين لهما تأثير كبير على نجاح الشخص في العثور على وظيفة. أهمية الكفاءة: الكفاءة المهنية هي الأساس الذي يبني عليه الشخص مساره الوظيفي. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Harvard Business Review، فإن 85% من المديرين التنفيذيين في الشركات الكبرى يعتبرون الكفاءة المهنية والمهارات الأساسية هي العامل الأهم في تعيين الموظفين. الكفاءة تعني أنك مؤهل تمامًا لأداء المهام المطلوبة وتقديم قيمة حقيقية للشركة. “الكفاءة هي البنية التحتية لأي نجاح مهني. بدونها، تصبح العلاقات الاجتماعية مجرّد شبكة ضعيفة لا تساند الشخص” (Harvard Business Review). قوة العلاقات الاجتماعية: على الجانب الآخر، العلاقات الاجتماعية تلعب دورًا حاسمًا في عالم الأعمال. دراسة أُجريت في جامعة Stanford أظهرت أن 70% من الوظائف يتم الحصول عليها من خلال العلاقات الشخصية أو ما يُعرف بالـ networking. هذه الشبكات تُسهِّل الوصول إلى الفرص، وقد تكون الجسر الذي يصل بينك وبين مقابلات العمل أو المشاريع الكبرى. “في بعض الأحيان، الأمر لا يتعلق بما تعرفه، بل بمن تعرفه” (Stanford Research). ماذا تقول الأبحاث؟ تشير الأبحاث العلمية الحديثة إلى أن النجاح في الحصول على وظيفة يتطلب توازناً بين الكفاءة والعلاقات الاجتماعية. دراسة من جامعة Cornell أوضحت أن الشخص الذي يجمع بين الاثنين هو الأكثر احتمالاً للنجاح على المدى الطويل. الخلاصة: الكفاءة والعلاقات الاجتماعية ليسا خيارين متضادين، بل مكملين لبعضهما البعض. الشخص المثالي للحصول على وظيفة هو من يمتلك كفاءة مهنية عالية، ولكنه في نفس الوقت يستثمر في بناء شبكة علاقات قوية.