Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб إحياء الإيمان وشبكات المؤمنين أهم من صناعة القائد | قوانين سياسة الناس (21) | حازم صلاح أبوإسماعيل 🔴 в хорошем качестве

إحياء الإيمان وشبكات المؤمنين أهم من صناعة القائد | قوانين سياسة الناس (21) | حازم صلاح أبوإسماعيل 🔴 2 года назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



إحياء الإيمان وشبكات المؤمنين أهم من صناعة القائد | قوانين سياسة الناس (21) | حازم صلاح أبوإسماعيل 🔴

"صناعة الظروف التي يظهر فيها القائد الذي يستجيب الناس له ( أهم وأولى وأخطر) من صناعة القائد نفسه " فماهي فائدة السائق الماهر المحترف إذا كانت السيارة نفسها لا تعمل ! وماهي صلاحيات رُبّان السفينة العبقري إذا كان كل من على ظهر السفينة يتبع نفسه ويقتدي بهواه ويرى لنفسه الحق في الحكم على الناس والأشخاص والتجارب وتاريخ الأمم ! وماهي فائدة خريجوا البرامج والجامعات والمعاهد إذا كانوا لا يعرفون بعضهم، ولا يتحملون بعضهم، ولا يجتمعون على عمل تراكمي مؤسسي في سبيل تحقيق رضوان الله، ولا يتصاعدون في مدارج الهداية من أنفسهم إلى الآخرين، ولا يأملون في تغيير واقعهم أوموازين القوة فيه؟ تلك حقيقة فطرية سهلة قبل أن تكون حقيقة شرعية نص عليها القرآن الكريم ( كما ستشاهد في المقطع) وأكدتها سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال منهجه في تحويل المجتمعات وإخراجها من الظلمات إلى النور .. - في العقد الأخير، وعقب الفشل الساحق لما عُرف بالربيع العربي، ظهرت نغمةٌ في أوساط اخواننا المثقفين تقول: لقد حدث كل ماحدث فقط لأن نخبنا السياسية والدينية لم تكن مؤهلة! ولاشك أن نخب التيارات والجماعات والشيوخ التي قادت المراحل الماضية بالفعل لم تكن مؤهلة، نعرف ذلك الآن من خلال نتائج أعمالها وخياراتها .. ولكن السؤال من أي نبتت تلك النخب الغير مؤهلة؟ ولماذا تصعد في مجتعاتنا ومؤسساتنا ودولنا القيادات المزيفة بسهولة ؟ وماذا عن من كانوا مؤهلين في الأحداث من الرموز والعلماء، ومن كانوا أهلًا لقيادة الأمة؟ لماذا خذلتهم الجماهير؟ بل نقول: لماذا لم تشعر بوجودهم أصلأ؟ ولم تستطع تمييزهم عن غيرهم؟ لماذا عندما نفقد العالم أو الأستاذ أو القائد أو المؤسس ينهار كل شيء؟ حتى لو كان أتباعه يعشرات الآلاف؟ وكيف يستطيع مجموعة أفراد قليلون العدد، ولكنهم منظومون ويملكون القوة من أن يستعبدونا ونحن ومن يشبهنا على أقل تقدير عدة ملايين؟ أليس هذا مؤشرٌ على أن الحالة الاجتماعية الذي تنبُت فيها القيادات هي التي تعاني من الخلل، وأن التوجه لإحيائها هو أولى من محاولة بعث قائد جديد؟ - هل حقا هؤلاء الحكام الفاسدون المجرمون المحاربون للإسلام، هل هم المشكلة فقط، أم أن المشكلة في الظروف (الموضوعية) التي أتت بهم، والظروف (الموضوعية) التي أبقتهم، والظروف (الموضوعية) التي أرجعت لنا من هو أسوأ منهم لما حاولنا تغييرهم؟ تلك الظروف الموضوعية التاريخية التي يمكن فهم أسبابها مباشرة ومن ثم تفكيكها وعكس اتجاهها؟ ثم أليس أول شيء في تغيير تلك الظروف هو نحن، نفوسنا وعلاقاتنا وروابطنا وشبكاتنا وطاقاتنا وقدراتنا؟ أعمالنا المنظمة والمؤسسية والترابطية التي تنقلنا من حالة العدم إلى حالة الوجود؟ - هذه إذًا دعوةٌ للكف عن الكذب على النفس .. ولإعلان الصدق مع رب العالمين وتحمل المسؤولية الفردية عن مصيرنا الشخصي ومصير من نستطيع ان نؤثر فيهم، ومن حمّلنا الله أمانتهم ورعايتهم. هذه دعوةُ للتركيز على المتاح والممكن .. لأنه وحدهم من يستغرقون كل أبواب الممكن اليوم سوف يستطيعون كسر أبواب المغلق والممنوع غدًا .. أما الذين ينتظرون القائد الملهم، ويبررون يأسهم وإحباطهم وهزيمتهم بالانتقاد الدائم للجماعة الفلانية، والرئيس الفلاني، والقائد الفلاني، والشيخ الفلاني،والتيار الفلاني، ويُـحملون كل هؤلاء ماحدث في حياتهم فإنهم لن يبرحوا أماكنهم، وسوف تأتيهم العظائم غدا بفرصها وأهوالها ولن يتفاعلوا معها. حتى لقد تشرق عليهم أنوار القادة المَـهديين، والعلماء الربانين المتوضئين من نهر النبوة، ومع ذلك لن ينصروهم، بل ربما لن يشعروا بهم أصلاً ! لأنهم مصابون بالعَطَـب، العطب الذي يجعل الإنسان يتوقف عن عمل اليوم والليلة، والعمل الآني، والعمل الممكن والمقدور، والعمل الصغير المتراكم، والبناء مع الآخرين حجرًا وراء حجر رغم طغيان الفرادنية المفرطة، العطب هو التوقف عن كل هذا من أجل أماني وأوهام لم يكلفنا الله إياها، ولم يحمل طاقاتنا فوقها. ومن عاش على شيء مات عليه .. ومن مات على شيء بُعث عليه .. فعلى أي شيء نعيش؟ ومن أجل ماذا نعيش؟ * ملاحظة: هذا الفيديو هو المقطع 21 من سلسلة قوانين سياسة الناس، وهو سلسلة لنخبة الشباب ومن نرجوا من الله أن يقودوا الناس غدا، وهي متنقاة من تراث الأستاذ الإمام الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل - فرج الله كربته - اللهم آمين ويمكنك أن تجدها مسموعة على اليوتو.ب، أو مرئية على الساوند كلاو.د على قناة سنحيا كرامًا.

Comments