У нас вы можете посмотреть бесплатно معركة خراب عرمان 1896م / السويداء или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
/ fromswaida مرســالي جدي طلابـه للزغابـا وقلهم علـقت حرابه ياقبــــــــلان الابطال ال مثلك قلّوا العالم فلّوا العثمانين احتلوا وخربت عرمان افزع والامر بيدك نحنا نريدك وال ما كدته بكيدك وين الفرســـان بكرة العدو ملاقينا ليصفينا وسعدى تنخّي فينا نحمي الميدان بهذه الأبيات أرسل المرحوم محمود صيموعة الى قبلان الحجلي ينخي اهل صلخد ويطلب الفزعة لعرمان ولصد جنود العثمانين المتواجدين على مشارفها . تعود بدايات الحادثة لـ "ميثا بنت حسين الاطرش" / عرمان والدتها "ورد ابو شاهين" حين ترملت في عز شبابها بعد موت زوجها "محمد اسماعيل الاطرش " /صلخد وكان لها منه ولدا واحدا ولكن اخويه من أبوهم " نسيب وجاد الله" رفضوا الإعتراف له بحصته من الورثة فلجأت الى مشايخ صلخد ووجهائها ولكنهم لم يفلحوا في مساعدتها فعادت بابنها الى أهلها والذين حاولوا بدورهم أن يجدوا حلا لتلك المشكلة ولكنهم عجزوا عن ذلك بعد إصرار أخويه بحرمانه من الورثة ولأنها قوية ولا تستكين للظلم قصدت الوالي التركي لتحصّل حق إبنها من الورثة ودخلت مجالا كان محرما إلا على الرجال في ذلك الوقت ولا عجب ان أعجب بها الوالي التركي عندما قابلته أول مرة شاكية له مشكلتها فأوصى بها القاضي المسؤول الذي راودها عن نفسها فأبت وصدته بكل جرأة وعفة ، وعندما صارحها الوالي التركي بإعجابه بها وبأنه يريدها زوجة له فماطلته حتى أخذت حكماً قضائياً من المحكمة يثبت حق إبنها من الورثة ولدى إصرار الوالي على طلبه وللتملص من طلبه قالت له : عليك أن تطلب يدي من أهلي، فأنا رهن موافقتهم!! ولم ينتظر الوالي التركي ممدوح باشا طويلاً بل أرسل خمسة من مرؤوسيه بينهم مترجم من أهالي السويداء يطلبون له ميثا بقصد الزواج وما خطر بباله مطلقاً رفض طلبه وحالما علم أهل ميثا بمهمة رُسل الوالي جاهروا بالرفض وسرعان ما انتشر الخبر في القرية وما هي حتى لحظات حتى تجمع رجال القرية يريدون قتل الرُسل لانتهاكهم حدود العادات والتقاليد لكن الالتزام بالعادات المعروفية في حماية الضيف جعل أحد زعماء البلدة ينبري لحمايتهم بأن استضافهم في منزله حتى صباح اليوم التالي وخوفاً من حدوث أية مفاجأة فرش ونام أمام باب المضافة وفي اليوم التالي عادوا أحياء بعد أن كان الخوف مسيطراً على أحلامهم في الليلة السابقة. عندما وصل لمسامع الوالي ما حصل استشاط غضباً وأراد أن ينتقم من والد ميثة وأهل عرمان جميعاً ولكنه لم يكن يريد أن يكون سبب رفض ميثة واهلها له السبب في انتقامه منهم فأخذ يفتّش عن حجة لغزوهم فوقع اختياره على موضوع البدو والمزروعات فأوعز الى قبيلة "الصفيان" بالإعتداء على مزروعات أهل عرمان فواجهه النواطير وحدثت عدة اشتباكات بين النواطير و الرُعاة قُتل على إثرها بعض الرعاة من البدو فقاموا بتقديم شكوى الى حاكم السويداء آنذاك عبدو أفندي أرسل عبدو أفندي بطلب بعض وجهاء عرمان إبراهيم الجرمقاني، صالح الحلبي، هلال العطواني، محمود صيموعة و لدى ذهاب الوجهاء لمقابلة الحاكم العثماني بالسويداء نَصَحَهُم مُختارها محمود جربوع بعدم المقابلة لأن عبدو أفندي سيغدُر بهم فعادوا لعرمان ثم اجتمعوا مع وجهاء مَلح و امتان و اخبروهم بما حدث و تعاهدوا جميعاً على مواجهة أيّ عدوان. بعد رفضهم المثول أمام عبدو أفندي ذهب هو بنفسه لعرمان على رأس قوة مؤلفة من عشرين جندياً يساعده في قيادتها مشرف أغا و ذلك بحجة اعتقال الفارين من الخدمة الإلزامية وبحجة اعتقال نواطير عرمان الذين قتلوا بعض الرُعاة من البدو و قد استضاف عبدو أفندي و جنوده المختار "إبراهيم الجرمقاني" لحسم موضوع الخلاف مع النواطير. ولكن عبدو أفندي أرسل مساعده مشرف أغا مع جنديين لإلقاء القبض على الناطور عبد الله ياغي فأحضروه ممسكين بثيابه و لدى مرورهم من أمام مضافة محمود أبو خير وكان منهمكاً في إعداد وليمة لضيوفه القادمين من المقرن الشمالي من "آل سلام" قال صاحب المضافة لمشرف أغا : (تفضل للغداء. و لاحق تاخذ زلم) فأجابه مشرف أغا بنبرة حاقدة (أنا باخذ زلم و باخذ راسك كمان) غضب "محمود أبو خير" و سل سيفه و هجم على مشرف أغا فعاجله حراسه بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلا و في نفس اللحظة هجم علي الدبيسي الذي كان قريباً من مشرف أغا و ضربه بسيفه فأرداه قتيلاً ثأراً لمحمود أبو خير وبعد الذي حدث ونتيجة خوفه على نفسه لان يحدث معه كما حدث مع مشرف آغا انهزم عبدو أفندي مع من بقي من جنوده و احتموا بمضافة إبراهيم الجرمقاني و أوصدوا الباب خلفهم و في هذه اللحظات هرب خيّال على فرسه خارج عرمان ليخبر العثمانيين بما حلّ بجنودهم . لجأ الجنود الى مضافة الجرمقاني وجعلوها مصيدة لغدرهم فوضعوا بندقية خارج المضافة وكلما اقترب أحدُ الأهالي لأخذها يقتلونه و ظل الاشتباك بين أهالي عرمان و الجنود حتى مغيب الشمس حتى قتل من الأهالي رجلان و قتلت امرأة أيضاً. بعدها صعد أهالي عرمان إلى سطح المضافة و فتحوا فيها ثغرة تمكنّوا من خلالها من النزول الى المضافة والقضاء على كافة الجنود مع قائِدهم عبدو أفندي وكانوا أهل ملح أول الواقفين في المعركة ولازالت آثار تلك المعركة على باب مضافة إبراهيم الجرمقاني شاهداً على تلك الحادثة حتى الآن . على إثر تلك الحادثة جهّز الوالي العثماني ممدوح باشا الذي كان والياً على حوران كلها حملة عسكرية مؤلّفةً من أربعة كتائب مشاة معززة ًبمدفعين كبيرين بقيادة غالب بك و رضا بك وقدّ أمرهم بحرق عرمان وتدميرها نهائياً في أوائل تشرين الثاني عام 1896.