У нас вы можете посмотреть бесплатно جهنم الفانية - حذيفة العرجي - مؤتمر السنوية العاشرة لفريق ملهم التطوعي или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
"جهنّم الفانية" في مسرحِ الدنيا وروحكَ واهيةْ خُذ دورَ طِفلٍ.. فالرجولةُ قاسية لم نجنِ من هذي المدائنِ نعمةً إلا وفيها نقمةٌ متوارية عجزٌ جماعيٌّ على منظومةٍ من مارقينَ.. وأُمّةٍ مُتلاشية إن كانَ هذا ما يُسمّى عيشةً باللهِ كيفَ يكونُ شكلُ الهاوية؟ لو لم تكن هذي جهنّمُ يا أبي فلمَ الجميعُ على الجميعِ زبانية؟ ها قد تدثرنا بغير ثيابنا وثيابُ هذا الغيرِ دوماً عارية ماضونَ والماضي على أكتافنا مستسلمونَ لكلّ ريحٍ عاتية ما هكذا كنّا نُريدُ حياتنا لكنّها كُتبت علينا دامية لولا فلسطينُ التي أحببتُها لحلفتُ أنّ الحبَّ محضُ كراهية ما عُدتَ تعرفُ مؤمناً من كافرٍ وقفوا على خطّ النّفاقِ سواسية يا أُمّةً ما كنتِ إلا حرّةً وأقلّ في أيّامنا من جارية ثَمَّ امتحانٌ لم نُعدَّ لنيلهِ إلا أمانيَ من نفوسٍ غاوية قابلتُ في المنفى زماناً هارباً من صفحةِ التاريخِ.. رقَّ لما بيَه قلتُ اختَصرْ هذي الحياة.. فقالَ لي: عينٌ على الماضي.. وعينٌ باكية يكفي لتنجوَ أن تبوحَ، فبُحْ إذن واملأ بحقّكَ كلَّ أُذنٍ واعية اكتب عن الأحياءِ تَخلد بعدَهُم لا توقظِ الموتى لتكتبَ قافية الحبّ لا يكفي لتَملِكَ.. والتي أحببتَ حِمصُ.. وحِمصُ جداً غالية ما دمتَ قد أصبحتَ شخصاً آخراً لا ترجُ منها أن تظلَّ كما هيه سافرتَ لا كُرهاً بها.. بل مُكرَهاً واليومَ مرّ على الفراقِ ثمانية عن أيّ معجزةٍ ولستَ بمرسَلٍ ما زلتَ تبحثُ في الغيوبِ الخاوية؟ كفروا بكلّ بطولةٍ وتمرّدوا باسم الجديدِ، على القرونِ الماضية وتفاخروا بالعهر يا لوجُوهِهِم من كلّ ما يصفُ الرجولةَ خالية للشامِ فضلُ الكشفِ، لولا صبرُها لم تنكشفْ كلُّ الوجوهِ الخافية والذلّ لو يُرجى بيومٍ برؤهُ كنّا رجونا للذليل العافية في ساحة التحرير في بغداد لي أختٌ.. وفي بيروتَ أمٌّ حانية لسنا بلا أصلٍ ليملكَ أمرنَا من بعدِ أبناءِ الهُدى ابنُ الزانية في هذه لا دين إلا ما يرى النمرودُ أو أتباعهُ والحاشية ما دامَ هذا الوضعُ فينا قائماً فاقرأ على الوطنِ الكبيرِ الجاثية ببلادنا.. ونعيشُ أكثرَ غُربةً من هاربينَ إلى بلادٍ ثانية قد لا نُطيقُ البعدَ لكنْ عندما نَحياهُ في قُربٍ.. فتلكَ القاضية تبدو طريقُ اللهِ موحشة الخطى ومليئةً بالنّاسِ دربُ الطّاغية وأنا أُحبّ على الكلامِ تأمّلي وعلى المدينةِ والضجيجِ البادية للكفر مُتعتُهُ التي لا تنقضي لكنّني اخترتُ الحياةَ الباقية #حذيفة_العرجي #حذيفة_العرجي #قصيدة