У нас вы можете посмотреть бесплатно مثل الغنى ولعازر † وعظه للبابا شنودة الثالث † من أمثال السيد المسيح † 1999 или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
الآيات (19-31): "كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها. وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبًا بالقروح. ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب تأتى وتلحس قروحه. فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم ومات الغني أيضًا ودفن. فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه. فنادى وقال يا أبي إبراهيم ارحمني وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب. فقال إبراهيم يا ابني اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا والآن هو يتعزى وأنت تتعذب. وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت حتى أن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون إلينا. فقال أسألك إذًا يا آبت أن ترسله إلى بيت أبي. لأن لي خمسة اخوة حتى يشهد لهم لكي لا يأتوا هم أيضًا إلى موضع العذاب هذا. قال له إبراهيم عندهم موسى والأنبياء ليسمعوا منهم. فقال لا يا أبي إبراهيم بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون. فقال له إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون." هنا صورة أخرى لنهاية إنسان أساء استخدام أمواله. فهو أنفق أمواله فيما لا يفيد (الأرجوان والبز والتنعم مترفهًا) كل يوم= استمراره في إشباع شهواته. ولعازر (الله يعين= هذا معنى اسمه، فالله يعين من ليس له أحد يعينه) المسكين لا يجد سوى الفتات الذي يُلقي عند الباب، ولا أحد يعتني بقروحه بل تلحسها الكلاب. ولاحظ النهاية فيقال عن الغني أنه مات ودُفِن، أي نهايته التراب، أمّا لعازر فقد حملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. في لحظة لم يَعُدْ الغني يرى كل مشتهياته. وفي لحظة ترك لعازر المسكين كل آلامه وتمتع بحمل الملائكة له، وتمتع بحضن إبراهيم في السماء وللأبد. أمّا اسم الغني فلم يُذكر لعدم أهميته. وحملته الملائكة= فالملائكة الذين يفرحون بتوبتنا (لو10:15) يأتون لإستقبالنا ولكي يحملونا إلى السماء. وبنفس المفهوم تصلي الكنيسة في صلاة الغروب قائلة للعذراء "وعند مفارقة نفسي من جسدي إحضري عندي" فالقديسين يأتون ليستقبلوا نفوس الأبرار ويصعدوا معهم إلى السماء. رفع عينيه= فهو في مكان سفلي أما لعازر ففي مكان مرتفع سامٍ (معنويًا). كان إنسان غني.. وكان مسكين اسمه لعازر= في الحياة يذكر اسم الغني أولًا. لكن السيد لا يذكر اسمه فهو كان وكيل ظلم غير حكيم، وهذا معنى قول السيد "لا أعرفكم" (مت7: 23 + مت25: 12). فمات المسكين.. ومات الغني= في الموت ذُكِرَ اسم لعازر أولًا فهو ذهب للسماء. لقد تغيرت أماكن الكرامة والاحتقار في السماء. هناك رأيين في مثل الغني ولعازر:- أنها قصة حقيقية بدليل ذكر السيد لاسم الفقير. أنها قصة رمزية، واسم لعازر هو رمزي بمعنى أن الله يعين المساكين، ويعني أن المسيح يعرف الفقراء بالاسم فهم إخوته. ونلاحظ أن السيد المسيح لم يذكر أي خطايا للغني سوى أنه عاش لنفسه وأهمل الفقير الذي على بابه. ما أغضب الله من هذا الغنى، ليست خطيته ولكنها قسوته. ونلاحظ أن الفقر ليس سببًا كافيًا لدخول السماء، فالفقير الذي يجدف على الله، أو الذي يتذمر لاعنًا فقره والزمن الذي جعله فقيرًا، أو الفقير الذي يشتهي الغني ويحسد الأغنياء.. هؤلاء لن يدخلوا السماء. لكن لعازر يرمز لمن يحتمل آلامه بشكر والله يعينه عليها. آلام لعازر 1- فقيرًا جدًا؛ 2- ضعيف جسديًا ومن ضعفه هو غير قادر على طرد الكلاب (يقال أن ما عملته الكلاب كان يخفف آلامه)؛ 3- لا أحد يعوله؛ 4- عدم إكتراث الغني به بالرغم من ترفه الشديد. 5- مقارنة حاله بحال الغني ؛ 6- أكله من الفتات الملقي. لكنه بالرغم من هذا لم يشتكي ولم يتذمر ولم يجدف على الله لذلك أستحق أن تحمله الملائكة للسماء. حضن إبراهيم= كناية عن راحة المطوبين، في نفس مكان إبراهيم، مكان الشرف والبنوة. والحضن يرمز للمحبة، فالمحبة هي لغة السماء. كان ملاكًا واحدًا قادرًا على حمله، ولكن جاءت ملائكة تعبيرًا عن فرحتها به. بعد خروج النفس مباشرة تدخل إمّا للفردوس أو للجحيم ونلاحظ: ذلك يحدث بعد الخروج مباشرة (وليس بعد صلاة يوم الثالث). هناك مكانين فقط (الفردوس والجحيم) وليس هناك ما يسمى المطهر. † † † Our Facebook page / copticmix Our Twitter page / coptic_mix Our Youtube Channel / copticmix