Скачать с ютуб بدأ بنصف دولار وانتهى بمليارات الدولارات، تعرف على قصة أصغر ملياردير في العالم в хорошем качестве

بدأ بنصف دولار وانتهى بمليارات الدولارات، تعرف على قصة أصغر ملياردير في العالم

بدأ بنصف دولار وانتهى بمليارات الدولارات، تعرف على قصة أصغر ملياردير في العالم في أحد الأيام قام أستاذ في المدرسة بسؤال الطلاب ماذا تريدون أن تصبحوا في المستقبل؟ أجاب الطلاب الإجابات المعهودة أنا أريد أن أصبح طياراً أنا مهندس أنا طبيب أنا معلم إلى أن جاء دور الطالب Ritesh Agarwal فنهض نهض عن كرسيه وأجاب الأستاذ أريد أن أصبح رائد أعمال! هكذا كان يُفكر الطفل ريتاش مع أنه ليس من عائلة غنية يُريد أن يستثمر أموالها بل مجرّد طفلٍ هندي يسكن في واحدةٍ من أكثر مدن العالم فقراً أراد الطفل أن يشُق طريق نجاحه بنفسه فلم يطلب المال من عائلته وقرر العيش مُستقلاً في شقة مستأجرة قبل أن يصل لل18 من عمره لم يذهب إلى الجامعة لأنه لم يرى طموحه في أيٍ من الفرص التقليدية كما غيره رغم كثرة النصائح والضغوطات ممن يحيطون به طريقه كان وعراً وصعباً لم يملك وظيفة فأفلس وطُرد من شقته بنصف دولارٍ في حسابه البنكي، والكثير من العزيمة والإصرار قرر ريتش أن يخطو خطوته الأولى كرائد أعمال كان مدركاً أن رائد الأعمال هو الشخص الذي يقوم بحل المشاكل، وجني المال من خلال ذلك فبحث عن مشكلة ليحلها ووجد مراده.. أحد الفنادق القريبة منه كان شبه فارغٍ معظم الوقت ومالكه لا يجني سوى القليل من المال خاطر ريتش وعرض على مالك الفندق أن يقوم بمساعدته وبدأ العمل.. غير مصابيح الغُرف وجدد الأسرّة وضّب الغُرف فأضاف إليها قوارير المياه ولوحاتٍ لتزيينها ووضع نظاماً لخدمة العملاء أخذ صوراً جميلةً للغُرف وعرضها على الانترنت وآخر خطوة قام بها كانت تغيير اسم الفندق فأسماه فندق أويو oyo hotel وربح ريتش المخاطرة فامتلأ الفندق بالزبائن بعد أن كان فارغاً وانطلق ريتش بإبداعاته كان واثقاً أنه بعد نجاحه مع الفندق الأول.. سينجح بتغيير 200 فندق آخر وهذا ما كان في عمر العشرين جمع المال من المستثمرين بعد سنة أصبح لديه عشرات الموظفين وفي ال22 من عمره امتلك 500 فندق وفي الرابعة والعشرين جمع مليار دولار كاملة اليوم، ريتش في ال26 من عمره كما أن 43 ألف فندق يستخدمون علامته التجارية oyo hotel وهو مالك ثاني أكبر سلسلة فنادق في العالم وينام 200 ألف شخص على وسائده كُل يوم ومن المتوقّع أن تصبح سلسلة فنادقه الأكبر على الإطلاق بعد سنتين! كُل ذلك من شخص لم يبلغ ال30 من عمره بعد وابن أفقر بقاع العالم ولم يحصل على أي شهادة جامعية فهل مازلت تعتقد أن الظروف تحول بين الإنسان والنجاح؟