Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб سيرة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من اقوال العلماء والمحدثين بدون غلو حسن فرحان المالكي в хорошем качестве

سيرة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من اقوال العلماء والمحدثين بدون غلو حسن فرحان المالكي 1 год назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



سيرة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من اقوال العلماء والمحدثين بدون غلو حسن فرحان المالكي

كما يشهره النواصب) وكان ضم النبي له قبل سبع سنوات من بدء الوحي , ومن الطبيعي أن الست السنوات الأولى التي كان فيها الإمام في بيت أبيه أبي طالب كان تحت نظر النبي وحبه واهتمامه فالعائلة واحدة أصلاً. وكان موطن العائلتين في شعب بني هاشم ( والشعب يمتد من الصفا والمروة اليوم إلى الخلف جهة الشرق) وهو الشعب الذي حوصر فيها بني هاشم فيما بعد. كان النبي قد ورث بيت أبيه عبد الله ( عند الصفا حالياً) وبيت أبي طالب في الخلف قليلاً جهة الشرق، والشعب صغير أصلاً، وعائلة أبي طالب عائلته , ولذلك عندما تتصور هذا التلاحم والحب بين النبي صلوات الله عليه وبيت أبي طالب فسيكون كبيراً، لدرجة ذوبان العائلتين في عائلة واحدة. وأما ما بعد الست سنوات الأولى من عمر الإمام علي، فقد تم انضمام الإمام علي بالكلية إلى بيت النبي قبل البعثة بحوالي سبع سنوات , ومن هنا تأثر الإمام علي تأثراً كبيراً بخلق النبي الكريم العام، وتعبده الخاص، وخاصة في غار حراء، فقد كان يوصل له الطعام هناك ويلبث معه. ومن هنا فالإمام علي هو الذي ينطبق عليه حقيقة ( تربية النبي صلوات الله عليه) لأنه فعلاً تربيته من قبل الوحي وبعده، فقد كان له بمنزلة الابن وكان في النبي صلوات الله عليه وسلامه جاذبية كبيرة نتيجة للخلق الكريم فلذلك رفض مولاه زيد بن حارثة العودة مع أبيه وعمه تأثراً بهذا السمو. فإذا كان هذا الأثر قد حصل في زيد بن حارثة فكيف بهذا الشاب الذي كان تحت عين النبي ورعايته وتربيته منذ الصغر؟ لا شك سيكون في الذروة , وكان الإمام علي يتلو النبي ويتأثر به في كل شيء، منذ سبع سنوات على الأقل، قبل بدء الوحي، ولذلك كان يقول ( عبدت الله وصليت قبل الناس بسبع). فهذا القول للإمام علي - وهو صحيح رواه أحمد وغيره- يحمل على هذه الفترة قبل الوحي وأنه كان يتعبد مع النبي في غار حراء، فقد كان تام الاتباع لنتصور النبي في بيته بعد الزواج من خديجة مباشرة، لم يكن إلا أؤلئك الثلاثة ( محمد - خديجة - علي) بيت صغير ملؤه التأمل والخلق الكريم. ولنتصور الإمام علي وهو يذهب بالطعام للنبي وهو متعبد في غار حراء، ألم يكن بينهما حديث عن سبب هذا التعبد؟ عن الخالق وملة إبراهيم الخ ... لابد أن يكون بينهما الأحاديث الطويلة والتأملات في ملكوت السموات الأرض، وآيات الله، ودين الأنبياء، وضلال قريش وشركها ومساويء أخلاقها. هؤلاء الثلاثة ( محمد وخديجة وعلي) كانوا بذرة إلهية في شعب بني هاشم، ملأ الله بهم الدنيا نوراً وهداية وخلقاً وعلماً ومعرفة , هذا البيت الصغير ابتلاه الله ليرفع درجته، ابتلاهم بعد الوحي بالتكذيب والحصار والوحدة والوحشة والأذى من قريش الفاحشة الجشعة المشركة. هؤلاء الثلاثة ما اشتد البلاء على قوم كما اشتد عليهم , فخديجة بعد تجارتها العريضة ماتت فقيرة في أواخر حصار الشعب , والنبي ما أوذي نبي مثله , والإمام علي فقد أباه في آخر حصار الشعب , وفقد أمه في المدينة , ثم فقد ركنه الأعظم وهو النبي , ثم فقد ركنه الأصغر فاطمة الزهراء , ونزل به الدهر . نعود لسيرة الإمام علي في العهد المكي، ولن أذكر المشهور، وإما استنطق ما لم ينطقه التاريخ، لأن هذا التاريخ لا يحتمل ذكر كل هذا الفضل . كان الإمام علي بشهادة النبي ( يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) وهي شهادة عظيمة تخبر بحقيقة الرجل مهما حاولت قريش التخفيض من منزلته حسدا , هذا الرجل ( الذي يحب الله ورسوله) كان يحب النبي حباً شديداً وعلى هذا فهو يتأذى من كل أذى يصيب النبي وكل سب أو شتم، فشارك النبي في الأجر بمعنى أنه ما من تضييق أو شتم أو تكذيب أو سفاهة يصاب بها النبي من قريش إلا أصيب بها الإمام علي، ويشعر بها يومياً، وهذه من خصائصه الكبرى . لا نقول هنا بأن بقية بني هاشم وخلص الصحابة وخاصة من المستضعفين لم يكونوا يتأذون بما يحصل بلى لكنه دون شعور الشاب الملاصق المحب المتابع , لأن الإمام علي اجتمع له أكثر من جانب ربما لم تجتمع لهم, فالصحابة لا يعرفون كل أذى يحصل للنبي بينما علي معه وفي بيته ويصله كل الأذى. كما أن تأثر الصديق أخف من تأثر الابن ( وكان علي بمنزلة الابن أو الأخ الأصغر المحب) فأثر الأذى الذي يلحق بالنبي قد لحق به، وشاركه الأجر. وهنا أيضاً لا نقول أن الأجر متساوٍ بين النبي وبينه، ولكن مقدار تأثر الإمام علي بالتكذيب والأذى اليومي الذي كان يحصل للنبي كان الأقوى بعده , وللإنسان أجر بقدر التأثر وقرب الألم، للنفس ثم الأقرب فالأقرب، ولأجل هذا كان النبي يوصي بقرايته لأنهم وجدوا من الأذى ما وجده للنبي تقريباً , ولأن قريش أهل حسد، فقد أنكروا خصائص الإمام علي عصبية، كما أنكروا النبوة نفسها عصبية وهي أعظم، فلا نستغرب ما أوجدوه من حساسية هنا. ولذلك استطاعت قريش أن تلتف على النبوة وأهل البيت، فافتخرت على العرب بالنبي الذي آذته وأخرجته من مكة وحاربته ثم حكمت الناس باسمه , كما التفّت قريش على أهل البيت (ورأسهم الإمام علي) فزعمت أنهم عشيرة النبي الأقربون وأولى الناس به! فحاربت علياً ولعنته وقتلت أبناءه. كما استطاعت قريش أن تلتف على (تربية النبي للإمام علي) فزعمت أن (كل الصحابة) تربية محمد حتى من حارب النبي ولعن علياً على المنبر! واستطاعت قريش بقيادة الأفجرين (مخزوم وأمية) أن يعملوا التفافات ثقافية على كل خصائص أهل البيت فيفرقوها في القبائل وينتجوا ثقافة مضادة. هذه الثقافة القرشية الأموية المضادة لا تجد فضيلة لأهل البيت إلا أشركت الجميع فيها ولا خطيئة لغيرهم إلا أدخلوا أهل البيت فيها.ولذلك لا تكاد قريش تجد فضيلة للإمام علي إلا وقد أوجدوا حولها تشويشاً كثيراً من أحاديث معارضة أو تفريغ الفضيلة من الداخل، فالعصبية شديدة. ولذلك تجد أعلام هذه الثقافة - كابن تيمية - لا يقر للإمام علي بأي فضيلة ينفرد بها،فلابد أن يُشارك فيها، وكل ذم لآخرين لابد أن يدخل فيه. وهذه ثقافة العصبية التي توعد الشيطان أن يغوي بها الناس فالعصبية من فروع الكبر والكبر الإبليسي يعترض على الله ولا يرضى بأوامره حسداً وبغيا , بل وصل الأمر بهؤلاء أن قال بعض المعاصرين كسليمان الخراشي ما من ذنب ارتكبه معاوية إ 😭 .

Comments