Из-за периодической блокировки нашего сайта РКН сервисами, просим воспользоваться резервным адресом:
Загрузить через ClipSaver.ruУ нас вы можете посмотреть бесплатно إيطاليا في العصور الوسطى بعد سقوط روما или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
ايطاليا العصور الوسطى خلال العصور القديمة هيمنت الامبراطورية الرومانية العظمى على العالم القديم و كانت مدينة روما في قلب شبه الجزيرة الإيطالية هي عاصمة الإمبراطورية و أهم مدن العالم لكن منذ القرن الرابع إنقسمت الإمبراطورية إلى إمبراطوريتين شرقية و غربية و خلال القرن الخامس غزت القبائل الجرمانية الإمبراطورية الغربية و تم خلع اخر امبراطور روماني غربي رومولوس أوغسطين من هنا سقطة الإمبراطورية الرومانية في غرب أوروبا و أصبح لقبائل الجرمان اليد العليا في كل غرب أوروبا لكن ظلت الامبراطورية الشرقية قائمة تحت إسم الإمبراطورية البيزنطية ثم أصبح القوط الشرقيين هم الحكام الفعليين لإيطاليا مع أواخر القرن الخامس و اصبح الملوك الجرمان يسمون بإسم ملوك أيطاليا و خلال منتصف القرن السادس اراد الإمبراطور البيزنطي جستنيان استعادة امجاد روما القديمة و قام بغزو إيطاليا و انهى حكم القوط الشرقيين و ضم اجزاء واسعة من إيطاليا إلى الإمبراطورية البيزنطية لكن خلال القرون اللاحقة و مع تراجع نفوذ الأباطرة البيزنطيين ، انسحبت الجيوش البيزنطية مما مهد الطريق لصعود شعب جرماني جديد فرض نفوذه على معظم إيطاليا و هم اللومبارديين حيث غزى اللومبارديين إيطاليا و أسسوا مملكة كانت عاصمتها بافيا وصلت تلك المملكة إلى ذروة إتساعها في عهد الملك إيستولف خلال منتصف القرن الثامن و دخل اللومبارديين في صراعات طويلة مع البيزنطيين و تقاسموا شبه الجزيرة الإيطالية بعد الغزو اللومباردي لإيطاليا أصبحت الكنيسة الرومانية و البابا خاضعين إسميا للإمبراطور البيزنطي لكنهم قليلا ما تلقوا المساعدات من الإمبراطور البيزنطي و كان علي البابا و الكنيسة مسؤلية ملء نقص السلطة الرسمية و توفير الطعام و الغذاء و الدفاع عن روما و لذلك بدأ الباباوات في تأسيس دولة مستقلة و هي ما ستعرف لاحقا بالدولة الباباوية و عاصمتها روما مع نهايات القرن الثامن سعى الباباوات في روما للإستقلال عن اللومبرديين و البيزنطيين و بسبب هجمات اللمبارديين المتكررة تحالف الباباوات في روما مع ملوك الفرنج في فرنسا و طلب الباباوات الحماية من ملوك الفرنج في حين احتاج الملوك الفرنج من الاسرة الكارولنجيين الى اضفاء الشرعية و القداسة على حكمهم وفي عام سبعمئة و أربعة و سبعين و بناء على دعوة من البابا ، غزا الملك الفرنجي شارلمان إيطاليا و هزم اللومبارديين و ضم إيطاليا إلى مملكة الفرنج و في المقابل إعترف به البابا كحاكم شرعي و في سنة ثمانمئة قام بتتويجه كإمبراطور روماني على غرب أوروبا في إحتفال مهيب في ساحة القديس بطرس في قلب الكنيسة الرومانية الكاثوليكية و كان ذلك بداية نشوء ما سيعرف لاحقا بالإمبراطورية الرومانية المقدسة و كان شارلمان هو أول ملك من أصول جرمانية يتم تتويجه كإمبراطور منذ سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية خلال القرن الخامس رفض البيزنطيين إعلان شارلمان كإمبراطور موازي للإمبراطور الروماني الشرقي أو البيزنطي و سرعان ما اندلعت الحرب بين البيزنطيين و شارلمان المدعوم من الباباوية لكن في النهاية تم الإعتراف به كإمبراطور على غرب أوروبا مقابل الحفاظ على ما تبقى من الأراضي البيزنطية في إيطاليا انتهى حكم اللومبارديين في شمال و وسط ايطاليا بعد غزو شارلمان و تأسست مملكة إيطاليا و الدولة الباباوية في شمال و وسط إيطاليا لكن بعد وفاة شارلمان انهارت الامبراطورية الجديدة و تقسمت بين ابنائه الضعفاء شهد القرن التاسع عدة إضطرابات مثل غزو المسلمين الأغالبة لصقلية من شمال افريقيا و حكم المسلمون الجزيرة حتى القرن الحادي عشر و تمكن الأغالبة خلال منتصف القرن التاسع من غزو مدينة روما و نهب كاتدرائية القديس بطرس و ذلك كان سبب في شروع البابا ليو الرابع في بناء سور الفاتيكان و الذي سيحدد حدود دولة الفاتيكان الحالية خلال القرن العاشر أعاد الملك السكسوني اوتو العظيم إحياء الإمبراطورية الرومانية المقدسة و يعتبر هو المؤسس الفعلى للإمبراطورية فتم تتويجه كإمبراطور روماني مقدس و شملت تلك الإمبراطورية المانيا و شمال إيطاليا لكن على مدار القرون التالية شهدت إيطاليا صراع و صدام بين سلطة البابا و سلطة الامبراطور و وصل هذا الصراع الى ذروته بين الامبراطور هنري الرابع و البابا غريغوري السابع و الفترة من القرن التاسع إلى الحادي عشر تسمى بفترة الغموض أو العصور المظلمة في التاريخ الايطالي خلال القرن الحادي عشر احتل النورمان جنوب إيطاليا و انهوا التواجد الاسلامي في صقلية و خلال القرن الحادي عشر و مع ضعف السلطة المركزية للإمبراطورية الرومانية المقدسة بدأت تتحول المدن في شمال ايطاليا الى دويلات مدن مستقلة و قوية كان أهمها البندقية و ميلانو و فلورينسا و جنوا و و بيزا و غيره و هي التي ستعرف لاحقا بإسم دويلات المدن و الجمهوريات البحرية و التي كانت مراكز مالية و تجارية رئيسية و قد طورت تلك المدن النظام المصرفي فقد أسست اولى البنوك مثل بنوك ميديتشي في فلورينسا و طورت نظم الإئتمان المالي و تلك المدن هي التي مهدت الطريق لعصر النهضة الإيطالية لكن تلك المدن لم تكن موحدة بل كانت متنافسة و متصارعة فيما بينها و كانت كل مدينة تمتلك جيشها الخاص و تقوم بتوظيف الجنود المرتزقة لحماية مصالحها بعد ثلاثة عقود من الحرب بين دوقية ميلانو و جمهورية البندقية في شمال ايطاليا نشأ في النهاية توازن للقوى بين خمس دول ناشئة و شكلت ما يعرف بالرابطة الإيطالية خلال القرن الخامس عشر و تلك القوى الخمس هي جمهورية البندقية و جمهورية فلورنسا و دوقية ميلانو و الولايات الباباوية و مملكة نابولي في الجنوب و منذ القرن الثالث عشر اصبحت صقلية و جنوب إيطاليا جزء من مملكة أراغون و انفصلت عن شمال و وسط إيطاليا انتهى هذا التوازن مع نهاية القرن الخامس عشر عندما طلب دوق ميلانو لودوفيكو سفورزا المساعدة من تشارلز الثامن ملك فرنسا ضد جمهورية البندقية مما أشعل فتيل الحرب الإيطالية ............