У нас вы можете посмотреть бесплатно مصطفى نوفيرا.. أسطورة البحر التي لم تُعِدها الأمواج или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
في لقاء خاص مع عائلة وأصدقاء الراحل مصطفى نوفيرا، الأسطورة البحرية التي عاشت قصصًا غريبة وأسطورية على ضفاف البحر، قدم لنا أحباؤه لمحة عن حياته وأسراره. يجمعون على أن نوفيرا لم يكن مجرد صياد، بل كان أشبه بشخص عاشق للبحر وكأن شيئًا غامضًا يجذبه نحو أمواجه. يقول أحد المتحدثين، وهو صديق طفولته، إن مصطفى كان يبدو "مسحورًا"، وكأن هناك قوة خارقة تجذبه إلى البحر. هذه الصلة العميقة دفعته لقضاء ساعات طويلة في الصباح الباكر أمام المياه، مشيرًا إلى أنه "كان يستنشق من البحر ما لا يشعر به غيره، وكأن عينيه لا تفتحان إلا بعد لقاء البحر". إبراهيم أكلو، صديق نوفيرا، يصف العلاقة التي جمعت مصطفى بالبحر بأنها علاقة وجدانية بحتة، يقول: "كان يبدأ يومه مع أولى خيوط الصباح بجانب البحر، وكأنها لحظة تجديد للحياة. كنت أراه يتجه نحو البحر ويقول لي: لا بد لي من القدوم إلى هنا ليزداد وضوح رؤيتي". ومن الحكايات التي تناقلها أهالي الحي عن نوفيرا، يروي صديقه سمحمد ولد الشلحة أن مصطفى كان دائمًا على استعداد لإنقاذ الآخرين، حتى في أحلك الظروف. ويستذكر حادثة لرجل يُدعى خالد، كاد يغرق في البحر، حيث لم يتردد مصطفى في القفز إلى الأمواج الهائجة لإنقاذه، ليخرج الرجل حيًا، بفضل شجاعة نوفيرا. حسن حسني، شقيق مصطفى، يستذكر الأيام الأخيرة من حياة شقيقه عندما انتقل إلى الداخلة، حيث عُرف بمغامراته البحرية. يقول حسن: "ذهب إلى الداخلة مع أحد أفراد العائلة للعمل في البحر، وهناك أصبح قائدًا لطاقم مركب صيد. كان البحر صعبًا بتلك المنطقة، ومع ذلك، كان يُعرف بقدرته الفائقة على مواجهة الصعاب". لكن في أحد الأيام، غادر المركب ولم يعد، تاركًا وراءه تساؤلات لا حصر لها. عبد العزيز كوكاس، أحد أصدقائه المقربين، يلخص حياة مصطفى قائلاً: "مصطفى لم يكن مجرد رجل بحر عادي؛ فالموت عنده لم يكن مجرد نهاية، بل كان أشبه برحلة أسطورية تتداخل فيها الحكايات. كان مصطفى على متن قارب عندما بدأت الأمواج تضرب المركب بعنف وسط الأجواء غير المستقرة، وبدلاً من أن ينقذ نفسه، بدأ بإنقاذ الآخرين. نقل كل من كان معه إلى الشاطئ بسلام، شخصًا تلو الآخر، وفي النهاية، أخبره أحدهم أن هناك شخصًا آخر لم يتم إنقاذه بعد. كان مصطفى مستعدًا للغوص مرة أخرى من أجل هذا الشخص، وكانت تلك اللحظة الأخيرة التي شوهد فيها. يُقال إنه أنقذ الجميع، لكن النهاية كانت أن الموج ابتلعه ولم يُعثر على جثمانه". بهذه النهاية الحزينة، يختتم عبد العزيز حديثه عن مصطفى، الذي بقيت قصته محفورة في الذاكرة، لتصبح ذكراه عنوانًا للبطولة والتضحية، ورمزًا للرجل الذي اختفى في عمق البحر تاركًا وراءه أسطورة لن تُنسى. حسن حسني، شقيق مصطفى، يروي ذكريات طفولتهما معًا، حيث كان نوفيرا صارمًا ومحبًا للآخرين، خاصة الأطفال الذين كانوا يلعبون بجانبه. يقول حسن: "كان يحرص على حمايتنا جميعًا، وكان يدفعني دائمًا للابتعاد عن المخاطر". رحل مصطفى نوفيرا، لكن ذكراه ما زالت حية بين أهله وأصدقائه، وكأن البحر قد احتفظ بأسراره معه، تاركًا وراءه أسطورة رجل عانق الموج حتى النهاية. “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر. تابعونا على: Official Website | http://www.Febrayer.com Facebook | / febrayer instagram: / febrayer #بارطاجي_الحقيقة