Скачать с ютуб "هنا تولدنا وهنا غنبقاو".. سكان "بلوك العساسة" بالبيضاء يرفضون الهدم والتشريد в хорошем качестве

"هنا تولدنا وهنا غنبقاو".. سكان "بلوك العساسة" بالبيضاء يرفضون الهدم والتشريد

في شهادة مؤثرة، يروي أحد سكان بلوك العساسة قصة عائلته مع المنطقة التي يعتبرونها موطنهم منذ ما يقارب أربعة عقود. "جاء والدي بنا إلى هنا عام 1987، أي منذ 37 عاماً، وبنينا بيوتنا بأيدينا. نحن لسنا كباقي السكان، لم نجد البيوت جاهزة، بل كافحنا من أجل بنائها،" هكذا بدأ المتحدث قصته. يستذكر المتحدث الظروف القاسية التي واجهتها عائلته في الثمانينيات: "في عام 1986، عندما بدأ والدي في البناء، كان هناك جفاف ومجاعة. كان الدخل الشهري لا يتجاوز 16 أو 18 درهماً." ويضيف موضحاً الوضع الحالي: "اليوم، والدتي تتقاضى 400 درهم شهرياً، وأنت تطالبنا بدفع 500 درهم شهرياً للسكن الجديد." يؤكد السكان رفضهم القاطع لعرض التعويض المقدم لهم: "يعرضون علينا 10 أو 12 مليون سنتيم مقابل شقة 48 متراً مربعاً. نحن لا نريد المتاجرة بحقوقنا. نريد أرضنا التي عشنا عليها." ويضيف: "لم نأخذ الأرض عنوة، بل جاؤوا بنا إلى هنا وقالوا لنا اسكنوا." يطالب السكان بالحوار المباشر مع المستثمرين: "نريد أن نتحاور مع من اشتروا الأرض. نحن لا نملك أمر إخلاء ولا قرار هدم. لماذا يضيقون علينا؟" ويقارنون وضعهم بسكان دار الخير: "سكان دار الخير حصلوا على أراضٍ كتعويض، بينما يريدون إخراجنا بتعويض مالي بسيط." المتحدث، الذي يعاني من مشاكل صحية في عينيه، يؤكد: "أنا مريض، لا أستطيع العمل. حتى لو قدموا لي 10 ملايين، لن أقبل الخروج من داري." ويضيف بحزم: "لن نسمح لأي كان أن يأخذ أرضنا. هذه بلادنا." يختتم المتحدث حديثه بالتأكيد على أن مطالبهم مشروعة: "نحن لا نحرض أحداً، نحن فقط نطالب بحقنا. هل أصبحت المطالبة بالحق تحريضاً؟ آباؤنا تعبوا في بناء هذه المنازل، ونحن نريد حلاً عادلاً يحفظ كرامتنا." “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر. تابعونا على: Official Website | http://www.Febrayer.com Facebook |   / febrayer   instagram:   / febrayer   #بارطاجي_الحقيقة