У нас вы можете посмотреть бесплатно هشام صباح الفخري ،، القائد الأبرز في الحرب العراقيّة الإيرانية,, سلسلة أزلام النظام من مكامن التاريخ или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
مُقَدِّمُ المَشورَةِ للرَّئيس صدّام حُسين فَترَةَ الغزو الأمريكيّ على العِراق ، حتّى أُوكِلَ إليه مَنْصِبُ مُستشارِ رئيس الجمهورية الخاص. الفريق الأول الركن هشام صباح الفخري ،، القائدُ الأبرز في الحرب العراقيّة الإيرانيّة ، والوكيل الأقدم لوزارة الدّاخلية ، ومحافظ بغداد حتى عام (ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين). وُلِدَ الفخريّ عام (ألف وتسعمئة وأربعين ) في مدينة الموصل ، مركز مُحافظة نينوى ، وقضى فيها بداياته الدراسيّة فأتمّ فيها دراسته الاعداديّة ، وألتحق بعدها بالكليّة العسكريّة ليتخرّج منها عام (ألف وتسعمئة وثلاثة وستين) ، وفي عام (ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين ) تخرّج من كليّة الأركان ، وألتحق بكليّة القانون والسياسة في جامعة بغداد وحصلَ منها على شهادة البكالوريوس . بدأ الفخري مسيرته العسكريّة كآمر فصيل مشاة ورعيل دبابات وتنقّل بين المهام والمسؤوليّات العسكريّة فأصبح آمرًا لـ ( اللواء المدرع العاشر) ، من ثمّ قائدًا للفرقة المدرعة العاشرة ( أو ما أطلقَ عليها اسم الفرقة الذهبية) ، ومن ثمّ قائدًا للفيلق الرابع المشرف على قاطع ميسان (أو ما سمي قيادة قوات حطين) وذلك عام (ألف وتسعمئة وثلاثة وثمانين ) . في أواخر عام (ألف وتسعمئة وثلاثة وثمانين) أمر الرّئيس صدّام حسين بإعطاء الفخري منصب رئيسٍ لجهاز المخابرات وذلك بنقل خدماته إلى جهاز المخابرات وكان ذلك لفترة وجيزة لم تتجاوز الشهرين ونصف ، ليأمر بعدها الرئيس صدّام حسين بتعيينه وزيرًا للشباب ، ولكنّ الفخري طلب أن يُعينّ في منصبٍ عسكريّ قائلا:" إنني ولدت عسكرياً ومقاتلاً، ولا يتلاءم مع شخصيتي أيةُ مهنة أخرى" . وبناءًا على طلبه تم تعيينه معاوناً لرئيس أركان الجيش للعمليات وبسبب هذا الموقع المهم كان مُشرفًا مُباشرًا على جميع قواطع الجبهة مع الجيش الإيراني وأصبح بذلك القائد الفعلي للجيش . شارك الفرق الأول الركن هشام الفخري في مُعظم الحروب التي خاضها الجيش العراقي منها : • الحرب على الجبهة الأردنية عام (ألف وتسعمئة وسبعة وستين) ، وذلك من ضمن الصراع العربي الإسرائيلي • وكان من المشاركين أيضا في الحرب على الجبهة السورية والمصرية عام (ألف وتسعمئة وثلاثة وسبعين) بهدف تحرير شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان من أيدي الصهاينة . • كان من أبرز القادة العسكريين المشاركين في حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران أو ما أطلق عليها اسم حرب القادسية الثانية والتي استمرت من عام (ألف وتسعمئة وثمانين حتى عام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين ) والتي اعتبرت أطول نزاع عسكري في القرن العشرين . وقد كان من القادة الذين لهم دور مهم في آخر معاركٍ في هذه الحرب والتي كانت في عام (ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين ) والتي أطلق عليها اسم معركة الحصاد الأكبر والتي أسفرت عن صدّ الهجوم الإيراني في القاطع الجنوبي لمسرح العمليات و تكبيد الجانب الإيراني خسائر كبيرة في الأرواح و المعدات. • وشارك أيضا في حرب الخليج الثانية عام (ألف وتسعمئة وتسعين ) والتي أطلق عليها اسم أم المعارك . • بعد الانسحاب من الكويت عام (ألف وتسعمئة وواحد وتسعين ) عاد الفخري إلى موقعه القتالي المعتاد كرئيسٍ لأركان الجيش وتولى مهامًا في أحداث الانتفاضة الشعبية ضد نظام صدام حسين ، فَعُين قائداً لرتل العمارة وكان مَسؤُولَهُ المُباشر في ذلك الوقت نائب رئيس مجلس قيادة الثورة آنذاك "عزة الدوري"، وبعد الانتهاء من السيطرة على محافظة ميسان وقصباتها من الثائرين ضد نظام حزب البعث تم تعيينه مُستشاراً عسكرياُ في رئاسة الجمهورية. في عام (ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين ) عُيِّن الفخري قائدًا لقيادة قوات الشمال في فترة واجهت فيها محافظة التأميم (التي تسمى في الوقت الحاضر محافظة كركوك ) بعض التحركات الثوريّة ، وبعد هدوء واستتباب الأمر في قاطع الشمال تم تحويل خدماته إلى وزارة الداخلية . بعدما حوُّلت خدمات الفخري إلى وزارة الداخليّة باشرَ عملهُ كمحافظٍ لمحافظة التأميم . من ثم أصبح وكيلًا لوزارة الداخليّة ، وبعدها عُيِّن محافظًا لبغداد واستمرّ في هذا المنصب حتّى عام (ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين ) ولكن الّذي أوقفه عن العمل هو اصابته بجلطة قلبيّة حادّة وبدأ صراعه مع المرض . على الرُّغم من مرض الفريق الأول الرّكن هشام الفخري إلا أنّه استمر في إلقاء المحاضرات والندوات على كوادر حزب البعث المتقدم وقيادات الجيش العراقي قبيل الغزو الأمريكي للعراق وكان يلقي فيها الضوء على الهدف من استهداف العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية . في عام (ألفين وواحد) ألّف كتابًا يتحدّث فيه عن ذكرياته خلال الحرب العراقيّة الايرانيّة وأسماه (الحرب و مفاهيم الرجال : سيرة و ذكريات ). في فترة الغزو الأمريكي على العراق عام (ألفين وثلاثة ) كان الرئيس صدام حسين يأخذ منه المشورة و النصح في العمليات الدفاعية العراقية ، وعُيِّنَ بمنصب مُستشار رئيس الجمهورية الخاص. غادرَ الفخري العراق بهدف العلاج و توفي عام (ألفين وثمانية) في المملكة الأردنية الهاشمية.