Скачать с ютуб Sainte Marina - القدّيسة مارينا в хорошем качестве

Sainte Marina - القدّيسة مارينا

على مَقرُبة من دير سيّدة قنّوبين، تقوم مَغارة القديسة مارينا، التي عاشَت فيها مارينا، بعد أن اتُهِمت زوراً بقَضية شائنة هي منها براء، فَصَمَتت صابرةً إلى ان اكتُشفت براءتها من هذه التُهمَة بعد مَوتِها. وجُعلت تلك المغارة مَدفناُ للبطاركة الذين كانوا يُوْصون بِدَفنهم فيها تيمُّناً بهذه القديسة البارَّة. في القرن الثالث عشر نُقل جُثمانها مع إحدى الحملات الصليبية، إلى مدينة البندقية في إيطاليا. وفي العام 1909 بُنيَت أمام هذه المغارة كنيسة صغيرة مُلاصِقَة لها تحوي الرخامة التي تحمل أسماء البطاركة السَبعَة عشر المدفونين هناك. وفي 17تمّوز من العام 2018، وفي ذكرى عيد القديسة مارينا، نُقِلَت ذخائرها من كنيسة سانتا ماريا فورموزا في مدينة البندقية - إيطاليا إلى وادي قَنّوبين، وكان ذلك لمدة أسبوع. فسجيت في البدء للمؤمنين في كنيسة المقر الصيفي للبطركية المارونية في الديمان قبل أن تنقل إلى مغارتها في وادي قنّوبين. يذكر أن البطريرك حبيش (1823-1845) هو أول مَن انتقل من وادي قنّوبين إلى ناحية الديمان، لكن البطريرك أنطون عريضة (1932-1955)، إبن بشرّي، هو الذي قام بتَوسيع وتَرميم الصَرح الحاليّ وبناء كنيسته التي تَولّى الفنّان صليبا الدويهي رَسم أيقوناتها وجِدرانياتها الداخلية، وذلك بعد ان كان قد بدأ ببنائه البطريرك إلياس الحويّك (1899-1931). وقد أراد البطريرك أنطون عريضة من بناء هذه الكنيسة أن تَحِلّ مَحلّ الكنيسة القديمة التي هي على اسم مار إلياس، كونها كانت صغيرة ومُتواضعة. وقد استعان من أجل التوسعة والترميم بِمُساعَدَة مالية من شَقيقه المُغترب رشيد عريضة.