У нас вы можете посмотреть бесплатно قصيدة مضناك (رائعة أحمد شوقي) بصوت عبد الهادي بالخياط или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru
مضناك جفاهُ مرقده وبكاه ورحمَ عودُهُ حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ مقروح الجفنِ مسهده أودى حرفاً إلا رمقاً يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ يستهوي الورق تاوهه ويذيب الصخرَ تنهدهُ ويناجي النجمَ ويتعبه ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ ويعلم كلَّ مطوقة ٍ شجناً في الدَّوحِ ترددهُ كم مد لطفيكَ من شركٍ وتادب لا يتصيدهُ فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ ولعلّ خيالك مسعدهُ الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ والسورة ِ إنك مفردهُ قد وَدَّ جمالك أو قبساً حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه وتمنَّت كلٌّ مقطعة ٍ يدها لو تبعث تشهدهُ جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي أكذلك خدَّك يحجده؟ قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا فأشرت لخدِّك أشهده وهممتُ بجيدِك أشركه فأبى ، واستكبر أصيده وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه سببٌ لرضاك أمهده ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟ بيني في الحبِّ وبينك ما لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟ ويقول : تكاد تجنُّ به فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه قسماً بثنايا لؤلُئِها قسم الياقوت منضده ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه وبخالٍ كاد يحجُّ له لو كان يقبَّل أسوده وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه ما خنت هواك ، ولا خطرتْ سلوى بالقلب تبرده