Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб تنين كومودونوع من السحالي ينتمي إلى فصيلة الورليات в хорошем качестве

تنين كومودونوع من السحالي ينتمي إلى فصيلة الورليات 6 часов назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



تنين كومودونوع من السحالي ينتمي إلى فصيلة الورليات

وعند إدراك الحكومة الهولندية لقلَّة عددِ تنانين كومودو التي تعيشُ في البريَّة، حرَّمت صيدها بغرضِ المتعة والرياضة ووضعت قيودًا قانونية على أسرِها حتى لأغراض البحث العلمي. وتوقَّف البعثات العلمية مع اشتعال الحرب العالمية الثانية في بداية أربعينيات القرن العشرين الميلادي، ومن ثمَّ عادت خلال الخمسينيات والستينيات، وهي فترةٌ اهتمَّ العلماءُ فيها بدراسة غذاء تنين كومودو وتزاوجه وكيفية تنظيمه لحرارة جسمه. وفي هذا الوقت نفسه تقريباً خُطِّطَ لبعثة لتتفرَّغ لدراسة تنين كومودو على مرِّ فترة طويلة. وقد أوْكِلَت هذه المهمة لعائلة أَوْفينبيرغ، وهي عائلةٌ سكنت جزيرة كومودو لمُدَّة أحد عشر شهراً خلال عام 1969، وقد نجحَ وولتر أوفينبيرغ ومساعدته بورتا ساستراوان (في هذه الفترة) بالإمساك بأكثر من خمسين تنيناً وبتثبيت علامات تتبّع عليها. وقد غيَّر البحث الذي أجراهُ أوفنبيرغ جذرياً من طريقة رعاية تنانين كومودو في الأسر، أمَّا الدراساتُ التي أُجريت من بعده فقد ألقت مزيدًا من الضوء على طبيعة تنين كومودو، ولا زالَ أحيائيّون معروفون (مثل كلاوديو كيوفي) يتفرَّغُون خصيصًا لدراسة هذا الحيوان. بدأ تنين كومودو تطوّره التاريخي من جنس الورل، وهو جنس من العظاءات ظهرَ في قارة آسيا قبل 40 مليون سنة وانتقلَ منها إلى أستراليا، وهناك تطوَّر إلى جنس من العظاءات العملاقة (أكبرُها هي الميگالانيا المنقرضة حديثًا، والتي وصلَ طولها خمسة أمتار)، وهو تحوّل كان سببهُ نقصَ المنافسة من الحيوانات اللاحمة الأخرى، مثل المشيميات. وقبل 15 مليون عام تقريبًا اصطدمت واتصلت أستراليا بجنوب شرقي آسيا، ممَّا سمحَ لأسلاف تنين كومودو بالعودة إلى الجزر الإندونيسية، وبهذا اتَّسعَ إقليم حياته ليصلَ جزيرة تيمور. وكان يعتقد سابقًا أن تنين كومودو تطوَّر من عظاءات عاشت في أستراليا قبل أربعة ملايين سنة، ولكن كشوفات المستحاثات الحديثة في كوينزلاند (شرقي أستراليا) توحي بأنَّ التنين تطوَّر في قارة أستراليا نفسها ومن ثمَّ انتقلَ إلى الأرخبيل الإندونيسي. وكشفَ انخفاض مستوى سطح البحر المتسارع في العصر الجليدي الأخير عن رفوفٍ قارية واسعةٍ استوطنت فيها تنانين كومودو، ولكن عندما عادَ مستوى البحر للارتفاع بعد انتهاء العصر الجليدي انحبست هذه التنانين في الجزر الحالية المنحصرة فيها. اكتشفت في إقليم أوراسيا مستحاثات أنواعٍ منقرضة من العظاءات (من العصر الحديث القريب - الپليوسيني) شبيهة بتنانين كومودو، مثل Varanus sivalensis، ممَّا يشيرُ إلى أن هذا الحيوان عاشَ بصورةٍ جيدة في بيئاتٍ مزدحمةٍ بمنافسة من لبوناتٍ لاحمة أخرى حتى توقّف ظاهرة تغير المناخ ووقوع انقراض جماعي أحدثَ نهاية العصر الحديث القريب: قلَّما يتعرَّض البشر لِهجمات هذه العظايا العملاقة، علمًا بِأنها تسببت بِوفاة عدَّة أشخاص في البريَّة وحدائق الحيوان على حدٍ سواء، عندما هاجمتهم. تُشيرُ بعض البيانات الصادرة عن إدارة مُنتزه كومودو الوطني، أنَّهُ خلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 1974 و2012م (38 سنة)، وُثِّق 24 هُجُومًا من التنانين على البشر، منها 5 هجماتٍ قاتلة، وأنَّ مُعظم الضحايا كانوا من القرويين سكنة مُحيط المُنتزه. من أبرز الهجمات المُوثقة: سنة 2001م، هاجم تنينٌ الصحفي الاستقصائي الأمريكي فيل برونستين، الزوج الأسبق لِلمُمثلة شارون ستون، في حديقة حيوانات لوس أنجلوس. سنة 2007م، قتل تنينٌ صبيٌّ صغير يبلغ من العُمر 8 سنوات، على جزيرة كومودو. سنة 2008م، جنح 5 غوَّاصون على شاطئ جزيرة رنكة، فهاجمتهم عدَّة تنانين على مدى يومين، إلى أن أنقذتهم إحدى السُفن الإندونيسيَّة وحملتهم إلى بر الأمان. سنة 2009م، قُتل أحد سكنة جزيرة كومودو، واسمه مُحمَّد أنور، على يد تنينين. كان أنور البالغ من العُمر 31 سنة يعمل في قطف السفرجل الهندي من على الأشجار حينما سقط، فهرع إليه التنينان وقتلاه. سنة 2009م، دخل تنينٌ إلى مكتب أحد المُرشدين السياحيين على جزيرة رنكة، وكمن له تحت طاولته، ثُمَّ انقضَّ عليه لمَّا دخل المكتب، فأصابهُ بِجُرُوحٍ عديدة، لكنَّهُ نجا منها. في شهر أيَّار (مايو) 2017م، هوجم سائحٌ سنغافوريّ يبلغ من العُمر 50 سنة، على جزيرة كومودو، وعلى الرُغم من نجاته، إلَّا أنَّ ساقه اليُسرى أُصيبت إصابةً بالغة. [٢٦/‏٩ ٩:٣٧ م] عبدالرحمن عوض: يعتبرُ تنين كومودو نوعاً مُعرَّضًا لخطر الانقراض بدرجة دُنيا، بحسب القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. تأسَّس متنزه كومودو الوطني في عام 1980م لحماية تنانين كومودو في عددٍ من الجزر التي يسكنها، ومن ضمنها كومودو ورنكة وپدار. وقد افتُتِحَت لاحقًا محميَّتا واي وُول ووُولو تادو على جزيرة فلوريس لِلمُساعدة في حماية تنين كومودو. تتجنَّب تنانين كومودو مُلاقاة البشر. تميلُ التنانين صغيرةُ السنّ لأن تبتعد أكثر عن البشر، وهي تهربُ بسرعة إلى مخبأ في حال اقتراب إنسانٍ منها لمسافة أقل من 100 متر. كما تتراجعُ التنانين البالغة عند مقابلة إنسان إذا كانت المسافة أقلَّ من ذلك. وإذ استُثِيرَ تنين كومودو فقد يكونُ ردّ فعله عنيفًا، إذ يفرجُ عن فمه ويصدرُ هسهسةً ويُلوِّحُ بذيله. وإذا أُثِيرَ إزعاجه بعد ذلك فقد يهاجمُ بالعضّ بأسنانه. وتوجد بعضُ الحكايات عن حوادثَ هاجمت فيها تنانين كومودو أشخاصًا أو قتلتهم، إلَّا أنَّ معظمَ هذه القصص إما أنَّها غير مُوثَّقة أو أنَّها جاءت كنتيجةٍ لحاجة التنين للدِّفاع عن نفسه. فمن النادر جدًا أن يحدثَ هجومٌ من تنين كومودو دون استثارةٍ مقصودة، حيث أنَّ هذه التنانين فقدت خوفها من البشر. يعتبرُ تنين كومودو حاليًا معرَّضًا لخطر الانقراض بالحدّ الأدنى بسبب عوامل عديدة، منها الزلازل والحرائق وتدمير البيئة ونقصُ الفرائس بسبب الصيد والصيدِ غير القانوني لتنّنين كومودو نفسه. ووفقًا للملحق الأول من اتفاقية سايتس (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض)، تعتبرُ المتاجرة بجلود تنانين كومودو أو أيّ منتجٍ مشتقّ منها مُحرَّمة قانونًا. ش

Comments