Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб المال في الإسلام. نظرة الإسلام إلى المال. в хорошем качестве

المال في الإسلام. نظرة الإسلام إلى المال. 2 года назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



المال في الإسلام. نظرة الإسلام إلى المال.

قصص رائعة عن الإسلام والمال. هل الإسلام يحب الفقر. الإسلام والفقر. الغنى في الإسلام. الرسول والمال. هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم فقيرا. المال في الإسلام أشيع بين المسلمين في الفترة الأخيرة أن الإسلام يمجد الفقر، ويحب الفقراء أكثر من الأغنياء، وأن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء، وأن المال فتنة يجب الاستعاذة منها والحرص على الابتعاد عنها. والحقيقة أن هذا التفكير مبني على فهم مغلوط لبعض النصوص الشرعية أو اجتزاء بعضها وترك البعض الآخر. لأن الإسلام لا يعتبر الفقر إلا مصيبة كبرى وبلية عظمى، حيث بين القرآن الكريم أن الفقر يؤدي إلى القتل، فقال "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق" يعني خوفا من الفقر. كما استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الفقر قائلا: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر. قال العلماء: السر في الربط بين الكفر والفقر في الحديث الشريف أن الفقر يجر إلى الكفر. كما يؤدي الفقر إلى السرقة والغش والزنا عند من عجز عن توفير نفقات الزواج. ولهذا فإن موقف الإسلام الحقيقي ليس حب الفقر والدعوة إليه، بل إن الموقف الإسلامي يرفض الفقر ويحب الغنى ويدعو إليه. ويتجلى هذا في أمور منها: أولاً: الاعتراف بالفطرة الإنسانية التي تحب المال وتقديرها، حيث قال تعالى: "وتحبون المال حبا جما" وقال: "وإنه لحب الخير الشديد" والخير يعني المال. وفي صحيح البخاري أن نبي الله أيوب عليه السلام كان يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يجمعها في ثوبه، فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى، قال بلى، ولكن لا غنى بي عن بركتك. فالإنسان بفطرته التي خلقه الله عليها يحب المال. والإسلام لم يرفض هذه الفطرة أو يجرمها، وإنما أقرها وهذبها، بحيث لم يجعل المال هو الهدف الأسمى والغاية العظمى، وإنما هو وسيلة لتحقيق الغايات النبيلة، فإذا نظر الإنسان إلى المال على أنه أسمى الغايات فإنه يكون مذموما، وإذا نظر إليه على أنه وسيلة لتحقيق الغايات النبيلة فهو محمود، ويدل على هذا ما حدث عندما دخل حكيم بن حزام على النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه مالا فأعطاه ثم طلب مرة أخرى فأعطاه ثم طلب مرة ثالثة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا حكيم: إن هذا المال حلوة خضرة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه باستشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى. وهنا يتبين أن الإسلام يعترف بحب الإنسان للمال لكنه يهذب نظرة الإنسان إليه. ثانيا: اعتبر الإسلام المال قوام الحياة وزينتها، فقال تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" وقال أيضاً: "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا". فالمال من زينة الحياة الدنيا. ثالثاً: اعتبر الإسلام أن السعي إلى جمع المال أمر مشروع، بل هو محبوب، حيث قال تعالى: "وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا" وقال صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمرو بن العاص: إني أريد أن أبعثك على جيش فينصرك الله ويغنمك من المال، فقال عمرو يا رسول الله إني لم أسلم رغبة في المال، فقال صلى الله عليه وسلم: يا عمرو، نعم المال الصالح للمرء الصالح. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اجعل الحياة زيادة لي في كل خير. وعندما طلبت منه أم سليم أن يدعو لولدها أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته. وعندما تاب الله على كعب بن مالك ونزلت آيات القرآن تثبت قبول التوبة وقف كعب قائلا إني أنخلع من مالي صدقة لله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك. فالإسلام لا يدعو إلى التجرد من المال والانسلاخ من الدنيا، وإنما يدعو إلى تملك المال والتمتع بزينة الحياة الدنيا، "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة" رابعاً: وظيفة المال في الإسلام. لقد حث الإسلام أتباعه على جمع المال، من أجل توظيفه في المجال الذي حدده الشرع، ومن وظائف المال، أنه أ_ يساعد في حسن إقامة العبادات، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله أنزل المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة" فمن امتلك المال استطاع أن يستر عورته بالملابس وأن يصلي في المسجد وأن يخشع في صلاته غير منشغل بالطعام والشراب. ومن امتلك المال أخرج منه الزكاة فحصل الأجر والثواب. ب_ والمال يساند الدعوة الإسلامية، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتفع بمال زوجته خديجة في الدعوة، وينتفع بمال سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد قال صلى الله عليه وسلم ما نفعني مال كمال أبي بكر. فعندما احتاج النبي صلى الله عليه وسلم إلى تجهيز الجيش تصدق أبو بكر بكل ماله، وتصدق عمر بنصف ماله، وجهز عثمان ثلث الجيش. فما أجمل توظيف المال في الدعوة إلى الله تعالى. ج_ المال يحفظ الكرامة الإنسانية. فمن امتلك المال فإنه يوفر حاجاته ولا يتسول الناس، وهذا هو الأفضل، ويدل عليه ما حدث حين أراد سيدنا سعد بن أبي وقاص أن يتصدق بكل ماله، رفض النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، قال سعد أتصدق بالنصف فرفض النبي أيضاً، قال سعد فالثلث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلث والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خيرا من أن تذرهم عالة يتكففون الناس. فالمال يحمي صاحبه من التسول ويحفظ كرامته من الانتهاك والمهانة. والخلاصة أن الإسلام لا يحب الفقر ولا يدعو إليه بل يرفضه ويستعيذ منه، ويحب الغنى ويدعو إليه، ويحرص على توظيف المال في الأعمال التعبدية، ومساندة الدعوة الإسلامية وحفظ الكرامة الإنسانية.

Comments