Скачать с ютуб حرمت من الزواج بها لسبب غريب в хорошем качестве

حرمت من الزواج بها لسبب غريب

أنا آدم أعيش في عائلة بسيطة مكونة من أمي وأبي واختي الصغيرة كانت عائلتي لاتنتمي لهذه الدولة أي كنا متجنسين وننتمي لعرق آخر وأقلية في البلاد وهذا هو السبب الذي ربما سيجعلني أحكي لكم قصتي , في هذا البيت المتواضع البسيط كانت السعادة أساسه , كبرت مع عائلتي ودرست وتعلمت بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها أبي , كنت أرى أبي كل يوم يتعب أكثر من اليوم الذي قبله كنت أتمنى أن أقدر على مساعدة أبي بأي طريقة وأريحه من شقائه وتعبه , لكن للأسف كنت صغير في السن ولم يكن بيدي أي شيء لفعله غير أن أدعي له في صلاتي , كنت أرى التفاؤل والأمل في أعين أبي وهو واثق في أنا وأختي أن نصبح شيئا مهما في هذا المجتمع ونعوضه على تعبه خاصة أننا مهاجرون ويجب أن نعطي صورة جيدة عن عرقنا و أصولنا , وهذا ماجعلني أحب الدراسة وأتحمل كل مشاكلها وصعوباتها , مرت السنوات الى أن وصلت للمرحلة الثانوية وفي هذه السنة بالتحديد بدأت قصتي , كانت سنة جميلة بالنسبة لي لأنني سأتخرج أخيرا وسأدخل للجامعة وبالتالي فلم يبقى الكثير لكي أحقق حلمي وأبدا بالعمل لكي أساعد أبي , كنت أحب الدراسة بشكل كبير وكنت معروفا في المدرسة بتفوقي ومستواي ودرجاتي العالية التي لاينافسني فيها أحد , استمرت الأيام الى أن جاء اليوم الذي سمعنا فيه خبر قدوم جيران جدد بجانب بيتنا وبما أننا نسكن في مجمع سكني فبالتالي سيسكنون مقابلين لنا في نفس الطابق , لم يكن يهمني الأمر كثيرا لكن أمي وأختي كانوا سعداء للغاية لأنهم سيتعرفون على جيران جدد ليقضوا معهم الوقت ويتسلوا معهم , وكل ماكنت اعرف عن هؤلاء الجيران أنهم مكونين من أربع أفراد الأب والأم وبنت وولد , وهم من السكان الأصليون للبلاد وأنهم انتقلوا لهنا بسبب عمله أبوهم وأبنيهم توأمين بنفس عمري , فبالتالي كنت متشوق للقاء أبنهم فيصل والسبب أنني متحمس هو أنه ليس لدي أصدقاء كثر بالاخص في حينا فدائما ما أحس بالوحدة , وبالفعل بعد قدومهم بدأت أتعرف عليه وبعد فترة تطورت صداقتنا أكثر وأكثر , وفي عطلة الصيف كنا لا نفارق بعضنا البعض فاصبحنا كالأخوين وكنت أذهب لشقته و يزور شقتي , الى أن جاء ذلك اليوم الذي ستبدأ فيه قصتي , كنت في بيت فيصل وكنت جالسا أما شاشة التلفاز وحدي أنتظره ليأتي بجهاز الألعاب , فجأة تدخل علي أخت فيصل كانت تلعب في هاتفها ولم تكن منتبهة لمن يوجد في غرفة المعيشة دخلت وجلست على الأريكة أمامي , شعرت الحرج ولم أعرف ماذا أفعل وما سأقول , بعدها بثواني تنحنحت لكي تنتبه أن هناك أحد موجود في الغرفة , عندما رأتني أحست بالخجل الشديد وخرجت من الغرفة بسرعة , عندما عاد فيصل كنت مرتبكا في كلامي وخائفا أن يسيئ الظن بي , الغريب أن بعد عودتي للبيت سمعت أبواي يتحدثان عن أخت فيصل والتي اسمها نهال وكيف أنها مؤدبة وذكية وجميلة وفيها كل المواصفات التي يتمناها أي شخص , وبصراحة أعترف أنني من الكلام الذي سمعته عنها تمنيت أن تكون زوجة لي لكن للأسف كنت صغيرا في السن , انتهت العطلة الصيفية على أحسن حال حتى جاء اليوم الذي وصلتني فيه رسالة غريبة مكتوب فيها أطلب من أمك أن تزور أمي في المساء , رددت على الرسالة ومن أنت , جائني الرد ب أنا نهال أخت فيصل , لم أعرف لماذا أحسست بالسعادة عندما علمت هذا بالرغم من أن الرسالة لاتخصني أساسا , من بعد هذا اليوم وكل تفكيري في نهال ولم أكن أعرف لماذا لاأستطيع أن أخرجها من بالي , لكن كل ماكنت أعرفه أنني أريدها أن تكون من نصيبي على سنة الله ورسوله , كنت أفكر أن أتواصل معها وأسألها هل ستوافق اذا تقدمت لخطبتها ام لا , كنت كل يوم أكتب رسالة طويلة وقبل ان اضغط زر الارسال أتراجع , كنت أقول بالتأكيد ستخبر أخوها فيصل ولو عرف هذا سيغضب مني كثيرا وستصبح بيننا عداوة لذلك أتراجع فلا أريد أن أخسر صديقا عزيزا مثل فيصل ,لكن مع مرور الأيام التفكير فيها لم يتوقف فقررت أن أراسلها والذي سيحدث فليحدث , وبالفعل أرسلت لها السلام عليكم , نهال قرأت الرسالة لكنها لم ترد علي , خفت وقلت بالتأكيد ستخبر فيصل أو واحد من أهلها , لكن بعد مرور نصف ساعة ردت علي وعليكم السلام , كنت مترددا هل أرسل لها الرسالة أم لا كنت خائفا أن أكتب شيء أندم عليه وفي نفس الوقت أخاف أن يأتي شخص ما ويتزوج نهال وأموت أنا من القهر , وبعد تفكير طويل أرسلت لها رسالة فيها كل ماكنت أريد قوله لها كتبت فيها : نهاد أنا معجب بك وأريد أن اطلب يدك للزواج وسبب اعجابي بك هو كلام أهلي الجميل عنك وعن أدبك وأخلاقك وهذه الصفات التي يتمناها أي رجل في زوجته ولهذا أسألك هل ستوافقين على الزواج مني أذا تقدمت لخطبتك أو أن هناك أحد ما في حياتك وليس مقدر بيننا شيء , نهال لم تستطع أن ترد علي بأي شيء لمدة ساعة تقريبا قبل أن ترد علي : الموضوع ليس بيدي أذا كنت تريدني فأحضر لمنزلنا وكلم أبواي وهم من سيردون عليك , بعد ردها هذا أحسست بالفرحة لأن من طريقة كلامها يتبين أنها موافقة فقط لأنها خجولة لم تستطع قولها مباشرة