Скачать с ютуб فردات الرّحى в хорошем качестве

فردات الرّحى

جميلة حقا هذه الأغنية... ربما كنت أكبر حظا من البعض منكم أصدقائي , لأن والدتي وضعتني قبل أن تفعل أمهاتكم ...ا فأنا على ما أظن من أواخر أجيال الرحى .. عرفت الرحى .. أخذتني حركة فردتيها .. تعلقت بقلبها .. وأخذني النعاس أحيانا على صوتها الرتيب ... شاغبت الراحيات وكن يحتملن شغبي .. فهن في الغالب أم أو أخت أو زوجة عم أو زوجة جد ... وحيرتني دموعهن أحيانا , ولا أحد فسرها لي أو أفهمني أسبابها ...ا وإني أرى أن الأغنية تقول ما كتموا وتفضح ما أخفوا ...ا إسمحوا لي بأن أخالف من يقول أنها أغنية من الزمن الجميل .. زمن من ؟ عفوكم . زمن الراحيات لم يكن جميلا .. زمنهن كان قاسيا وحزينا حتى أن الواحدة منهن كانت تلجأ إلى الرحى لتناجيها وتشكو لها همومها ...ا ومع ذلك تبقى الأغنية جميلة وشجية . هي بالتأكيد كذلك لأنها صادقة , وربما لأنها فوق ذلك موفورة الشجن , و ذائقتنا تربت على ما يبدو على كل ما هو حزين ...ا فإذا كان المسعدي يرى أن الأدب مأساة أو لا يكون , فربما كنا نحن نعتقد في قرار قرارة أنفسنا أن الغناء شجن أو لا يكون ...ا تقديم صلاح البرقاوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الكلمات: طقّات فردات الرحى في اللّيل وين القمر فوق المقادم صبّة صحّى اللي جرحه نقض في اللّيل يفهم غنالء مولاتها صبّه تمّت تنادي فيه ولا في قدم تنده على اللّي ما يشيلو هم تمّت تشاكي في الرحى عاد الرحى تشكي لين حان ميعاد الصّلاه تشكي وهي تشكي واللّي سمعهن ما لفاله نوم ولا عاد يلفاله حتى اللّي ما زال في أوّل صوم ما راح من باله موّال مولاة الرّحى ما راح من باله طقّات فردات الرحى ما زال في باله لين الظّلام جلا ولين البيان درى لين الرّحى راحت وتقطّعت طقّاتها مولاتها ارتاحت وتنّت عليه جاراتها غنت ، غنت ، غنت بدال تشكي ......................................... مليان يا قلب الرّحى واشفيك تطحن وتسحل ؟ لولاك فردات الرحى ما تسالفن والايدين ما يرحن سوا ويتخالفن لولاك كنا جياعة لا شان لا نسوى في كل حد صناع يسوى وما يسوى شبعتنا ونحمد الله في جنة يا قلب الرحى هنينتنا بعانة الله تهنى يا قلب الرحى نطحن ونسحل بعانة الله نطحن أعداك ونسحل اللي ما يقدرو ذكراك ونبقاش بعدك لا ننكسر لا نلين بعانة الله يا قلب الرحى --------------------------------------------- فرقة ليبية عرفت باسم -رفاقة عمر -و اللحن و الغناء للصديق الليبى -رمضان كازوز