Скачать с ютуб أوراد الصديقية الشاذلية قواعد عامة в хорошем качестве

أوراد الصديقية الشاذلية قواعد عامة

الجزء الرابع قواعد عامة 1- لفظ السيادة من أوجب الواجبات أن تعمل على التلفظ به في كل وقت وحين مع الاسم الشريف لسيدنا رسول الله ، وسادتنا الصحابة، والأولياء وأهل الله، حتى إن لم تجد لفظ السيادة مكتوبا أمامك. 2- الإذن من أوجب المهمات في الطريق إلى الله، فالإذن مفتاح البركة، وبه يُحَصِّل المريد الأثر وتحصل النتيجة ولعل من أهمها المدد والمعية وتحقيق الرابطة الروحية. 3- الالتزام بالصيغ التي اختارها لنا أهل الله واجب لا ينبغي أن نذكر بغيرها إلا بإذن. 4-. كافة الأذكار الواردة في هذا الكتيب يجوز قراءتها في جماعة إذا كان في ذلك العون للمريد. 5-. الالتزام بالصيغ والأعداد والتوقيت والترتيب له من الأسرار ما ينبغي أن نتمسك بهذا المنهج، ولا نحيد عنه إلا أن يأذن الشيخ، ومن المعلوم أن الورد اليومي الدائم يتكون من ثلاثة أجزاء، أو ثلاثة دوائر، وهي الأساس (استغفار - صلاة على سيدنا  - هيللة)، والمسبعات (عشر مسبعات)، والوظيفة الزروقية، والترتيب بين هذه الدوائر حسبما يتيسر للمريد، أما الترتيب داخل كل دائرة فلابد من الالتزام به. 6- عند الشك في الأعداد يَبْنِي المريد على الأقل قياسا على الصلاة. 7- إذا بدأ المريد بالذكر قبل خروج وقته، كان له أداء كما هو الحال فيمن أدرك ركعة من الصلاة قبل خروج وقتها. 8- يميل أهل الله إلى عدم قضاء الورد، وسر ذلك أن في الوقت الجديد يكون المريد منشغلا بوردٍ جديد، فإذا سُمِح له بقضاء القديم، سوف تتراكم وتتكاثر عليه الأوراد، كما أن ذلك يحدث نوعا من التشويش، ولذلك كان من الأفضل أن يستعد للورد الجديد ولا يزاحم الورد الجديد. فالقاعدة أن ما ارتبط بزمان، لا يجوز قضاؤه. أما إذا كان لديه وقت متسع فله أن يقرأ هذه الأوراد تعبدا، وليس بشرطها المرتبط بالزمان. وفي كل الأحوال تواصل المريد مع الشيخ لابد منه لمواجهة كل هذه العقبات، وخاصة مع المبتدئ. 9- النطق الصحيح بتأني للأذكار، ويجوز الجهر أو الإسرار حسب الحال. 10- يستحب قراءة الفاتحة قبل الشروع في قراءة الورد. 11- تحقيق الرابطة الروحية مع الشيخ بأن أن يتذكر المريدُ الشيخَ ويستحضره قلبيا وكأن الشيخ يُذَكِّره ويَنْهَاه. 12- الالتزام بالآداب العامة للذكر من الأهمية بمكان حتى لا يتشتت المريد، وكلها مستحبات وليست بواجبات، ومن ذلك: * الذكر بمكان منفرد عن الغير قدر الإمكان، حتى لا يشوش عليه أحد، وإن كان مولانا يبين خصوصية للسادة الشاذلية وهي أن (خلوتنا في جلوتنا)، وهي أن يجلس المريد بين الناس هم يتحدثون وهو مشغول قلبيا بورده. * يستحب الوضوء، وطهارة الفم وطيب رائحته ورائحة المريد، وتعطير الثياب والمكان والسجادة عموما. * يجوز قراءة الأوراد من الموبايل، وما في معناه. * ارتداء غطاء للرأس (ويفضل طاقية الطريقة للرجال والحجاب للنساء). * تخفيض الإضاءة للمساعدة على كف البصر والتركيز، والحرص على الهدوء، إن رأى المريد الحاجة إلى ذلك وإلا فتجوز قراءة الأذكار في أثناء سطوع الشمس. * الجلوس خصيصا لتلاوة الأوراد والأذكار في موعدها قدر الإمكان، وإلا فتجوز قراءتها حسبما تيسر للمريد. * الذكر على غير جوع شديد، ولا شبع مفرط، ولا إرهاق وثقل بدن، أفضل وأولى. * لا يستحب شرب الشاي وغيره، أو تناول المأكولات أثناء قراءة الورد، كذلك يستحب عدم الشرب بعد الورد لمدة عشر دقائق مثلا حتى يحافظ المرء على جفاف لسانه، لأن جفاف اللسان حينئذ محبب عند الله، قياسا على خُلُوف فم الصائم، وإلا فيجوز للمريد قراءة الأوراد على أي حال. * انتظار الوارد بعد الورد جالسا مغمض العينين ليلاحظ الوارد إن جاء، فلا يشرب ولا يأكل مدة حوالي ثلث الساعة (ويفضل ألا تقل عن 10 دقائق). وقد لا يأتيه وارد فلا يحدث له ضيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والحمد لله رب العالمين كتبه د. موسى شومان الصديقي الشاذلي