Скачать с ютуб عيوب الارادة : الاستغلال | مصطفى جمال زقزوق в хорошем качестве

عيوب الارادة : الاستغلال | مصطفى جمال زقزوق

للتواصل عن طريق الواتساب 00201110432504 ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا:    / @mostafazakzouk   يمكنكم التواصل معنا عن طريق الفيس بوك ( مصطفى جمال زقزوق) #مصادر_الالتزام #القانون_المدني #مصطفى_جمال_زقزوق نصت المادة 129 من القانون المدني المصري على أنه إذا كانت التزامات أحد المتعاقدين لا تتعادل البتة مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد أو مع التزامات المتعاقد الآخر، وتبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إلا لأن المتعاقد الآخر قد استغل فيه طيشا بينا أو هوى جامحا جاز للقاضي بناء على طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد أو أن ينقص التزامات هذا المتعاقد ويجب أن ترفع الدعوى بذلك خلال سنة من تاريخ العقد وإلا كانت غير مقبولة ويجوز في عقود المعاوضة أن يتوقى الطرف الآخر دعوى الإبطال إذا عرض ما يراه القاضي كافيا لرفع الغبن كما نصت المادة 90 معدلة من القانون المدني الجزائري على أنه إذا كانت التزامات أحد المتعاقدين متفاوتة كثيرا في النسبة مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد أو مع التزامات المتعاقد الآخر، وتبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إلا لأن المتعاقد الآخر قد استغل فيه طيشا بينا أو هوى جامحا، جاز للقاضي بناء على طلب المتعاقد المغبون، أن يبطل العقد أو أن ينقص التزامات هذا المتعاقد ويجب أن ترفع الدعوى بذلك خلال سنة من تاريخ العقد وإلا كانت غير مقبولة ويجوز في عقود المعاوضة أن يتوفى الطرف الآخر دعوى الإبطال، إذا عرض ما يراه القاضي كافيا لرفع الغبن من هذا النصوص يتبين ان هناك فرق بين الغبن والاستغلال العنصر المادي في عقود المعاوضة (الغبن الفاحش) لا يكفي مجرد الغبن لإمكان الطعن في العقد بالاستغلال وإنما يجب أن يكون عدم التعادل على درجة معينة من الجسامة وهذه الدرجة هي درجة الغبن الفاحش تقدير الغبن الفاحش متروك للقاضي يقدره وفقا لظروف الدعوى والمألوف والمتعارف عليه بين الناس العنصر المادي في عقود التبرع انعدام المقابل يتحقق العنصر المادي للاستغلال إذا كان المتعاقد قد استغل ضعفا نفسيا لدى المتعاقد الآخر دفعه إلى هبة مال من ماله له دون عوض استغلال ضعف نفسي لدى المتعاقد مثل (الطيش البين أو الهوى الجامح) ويجب أن يكون هذا الاستغلال هو الدافع إلى التعاقد (علاقة سببية) بين العنصر الموضوعي والعنصر النفسي الطيش البين: عدم الاكتراث واللامبالاة بما يصدر من أفعال عنه وما ترتبه تلك الأفعال من نتائج ويندرج تحته الخفة والتسرع المؤديين لسوء التقدير والتحمس والاستفزاز المؤديين لإبرام التصرف دون ادراك العواقب ومن ثم فإن الطيش البين حالة نفسية تمنع الشخص من التبصر بعواقب أفعاله لا يقتصر الطيش البين على الشباب بل يمتد إلى الشيوخ الهوى الجامح: رغبة شديدة تقوم في نفس المتعاقد نحو شخص آخر أو شيء تجعله يفقد سلامة الحكم على هذا الشخص أو الشئ مجرد المودة والعطف لا يتحقق منه معنى الهوى الجامح لا يكفي مجرد وجود حالة الطيش البين أو الهوى الجامح لدى الشخص وإنما يجب أن يكون المتعاقد الآخر قد قام باستغلال هذه الحالة لدى ذلك المتعاقد إذا تم العقد بطريق النيابة فيكفي للطعن في العقد أن يكون النائب قد استغل هوى المتعاقد الآخر أو طيشه حتى ولو لم يعلم بذلك المتعاقد الآخر